بسبب القذف والتشهير.. الكتاني يهدد “رفيقي” وجريدة “الطليعة” بالمتابعة القضائية

27 سبتمبر 2020 12:34

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تفاعل الشيخ الحسن بن علي الكتاني مع ما نشرته جريدة “الطريق” التابعة لحزب الطليعة، والحوار الذي استهدف فيه “رفيقي” من جديد صديقه القديم واتهمه بالتطبيع مع اغتصاب الأطفال.

وجاء في بيان رئيس الرابطة العالمية للاحتساب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين
أما بعد ففي العدد (35_36) من جريدة (الطريق) الصادرة يوم أمس 8 صفر 1442 (26/9/2020) أجرت الجريدة حوارا مع السجين السابق على قضايا التطرف والإرهاب محمد عبد الوهاب رفيقي وكان من ضمن ما سألته عنه سؤال هو في نفسه كذب وبهتان وحاصله: (ما رأيك في الفتوى التي أصدرها الكتاني مبررا لزميله اغتصاب الاطفال؟؟!!) ومضى السجين السابق يفسر السؤال ويقرر نفس الكلام عني.

وإني لأعلن بهذا البيان بأن ما ذكرته هذه الجريدة محض كذب وافتراء يعرضها هي والسجين السابق للمساءلة القانونية بتهمة القذف والتشهير بحقي لأنني:

1. لم أصدر اي فتوى في هذا الشأن.

2. ولم أبرر اغتصاب الأطفال وحاشى لله ان أفعل هذا أو أرضى أو أقر به ومن اتهمني بهذه الكذبة الفظيعة فمن حقي مطالبته بالدليل على ما قال فإن تبين كذبه فعليه رد الاعتبار أو يستحق المحاكمة العادلة بتهمة التشهير والقذف.

3. أنا صرحت مرارا وتكرارا بأن فقيه الزميج اتهم بتهمة لازالت معروضة أمام القضاء وليس من حق أحد إثبات التهمة إلا القضاء العادل وكل من أكد التهمة قبل قرار المحكمة ففعله هو محض قذف وتشويه لأن المقرر في جميع القوانين أن المتهم بريئ حتى يثبت العكس.

4. العجيب أن الجريدة عقدت موضوعا لتبرئة الصحفي عمر الراضي المتهم بالتجسس والاغتصاب وقررت براءته. وهذا تناقض كبير مرجعه أن عدوي متهم دائما قبل نطق المحكمة وصديقي بريئ دائما ولو حكمت المحكمة.

هذا بيان للناس كي يتبينوا حقيقة هذه الصحف التي تبغي التهم الباطلة بالكذب والبهتان لمن تعاديهم من منطق فكري محض وتبيين حال السجين السابق الذي يحاول تلميع ماضيه ولو بالكذب والافتراء على الأبرياء.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)، وقال سبحانه: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) [الأحزاب: 58].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال؛ حتى يخرج مما قال”. رواه أحمد ووأبو داود، وهو صحيح.
ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز.
والحمد لله رب العالمين.اهـ.

تجدر الإشارة إلى أن رفيقي اتهم في حوار مع جريدة حزب الطليعة “الطريق”، الشيخ الكتاني بالدفاع عن اغتصاب الأطفال وقال إنه من المخزي أن تنصب بعض الأصوات للدفاع عن هذا المغتصب، وهي جريمة لا تقل عن جريمة الاغتصاب نفسها.

مجدداً أبو حفص رفيقي يستمِر في أكاذيبه.. ويكيل التّهم للشيخ حسن الكتاني

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M