بعد رفع محتجي الفنيدق شعار “الإسلام في خطر” هل فشل “التوفيق” في تنظيم الشأن الديني؟

14 أبريل 2021 10:46
احتجاجات الفنيدق صلاة التراويح

هوية بريس – عابد عبد المنعم

في أول ردِّ فعل على القرار الحكومي القاضي بمنع التنقل الليلي وتعطيل صلاة التروايح، خرج، وبشكل عفوي، مئات المتظاهرين في مدينة الفنيدق، مطالبين بإعادة فتح المساجد، رافعين بعض الشعارات أبرزها “هذا عار.. هذا عار.. الإسلام في خطر”.

وقد تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع فيديو المسيرة التي شارك فيها المئات، وعبروا عن تضامنهم مع المحتجين وتبنيهم لمطلب مراجعة قرارا إغلاق المساجد وتعطيل فريضتي الصبح والعشاء وشعيرة التراويح.

إلا أن المثير في أحداث أمس الثلاثاء هو رفع شعار “هذا عيب هذا عار الإسلام في خطر”، وهو شعار يلخص عدم ثقة الناس في الحكومة وخطاب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وتعليقا على الموضوع كتب ذ.إبراهيم الطالب أن “هذا الحدث إن دل على شيء فإنما يدل على فشل السيد الوزير في تنظيم الشأن الديني، الأمر الذي بعث الانطباع لدى الناس أن الاسلام مستهدف”.

وأضاف مدير جريدة “السبيل” “نحن لا نطمئن إلى فرضية أن الإسلام في المغرب مستهدف، على الأقل من جانب الدولة، إذ هو مسوغ وجودها أصلا، لكن هناك رعونة واستهتارا، لا يليقان بمن يشرف على تدبير الشؤون الإسلامية في البلاد. نحن لا نرضى أن يصير الإسلام في المغرب مطلبا، فهو الأساس الذي بنيت عليه الدولة، ونطلب من الجماهير أن تلزم الهدوء والسكينة، كما نطلب من الوزارة أن تراجع القرار، وتستنفر مرشديها وقيميها من أجل تنظيم الصلاة في رمضان”.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M