توقيف ممرض بالمستشفى الجامعي بفاس يخرج زملاءه للاحتجاج
هوية بريس-متابعة
يعتصم ممرضون بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، اليوم الإثنين، بالإدارة العامة تضامنا مع زميلهم الموقوف توفيق أملا، بعد أن يحملوا الشارة الحمراء غضبا على القرار المتخذ من طرف مجلس تأديبي، في إطار معركة تضامنية معه تطول يومين للفت انتباه مسؤولي القطاع.
وينظمون بدء من 11 صباح يوم غد الثلاثاء، وقفة احتجاجية قبالة الإدارة، على أن يعقد اجتماع موسم للمكتب الجامعي مباشرة بعد نهايتها لتسطير بيان جديد وتقديم مراسلة احتجاجية استعجالية للمدير العام للمستشفى الجامعي من طرف ممثلي الممرضين وتقنيي الصحة في اللجان الإدارية.
ودعا المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للممرضين بالمستشفى، إلى هذا الشكل الاحتجاجي احتجاجي على توقيف زميله الذي اعتبروه “جريمة إدارية” و”شطط في استعمال السلطة وأحقر الطرق وأخبثها في محاولة لإذلال وتركيع الممرضين وتقنيي الصحة” بلغة بيان للنقابة التي لوحت بخوض أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا في حال عدم مراجعة القرار إحقاقا للحق وإزهاقا للباطل.
وأوضح الممرض الموقوف في بيان للرأي العام، أن القرار “تصفية حسابات بيني وبين رئيس مصلحة الإنعاش بمستشفى الأم والطفل” الذي “أحالني على الإدارة بتنقيل تعسفي ويحاول إقحامي في مشاكل شتى لمجرد قولي كلمة حق داخل المصلحة باعتبارها ضيعة خاصة له وليس مرفقا عاما”.
وأوضح أنه لم يستدعى للمجلس التأديبي وكون “العقوبة كانت على أساس تغيبي للمناوبة ككل وليس ساعة من الزمن أو ساعتين على أكثر تقدير”، بعدما “توصلت باستفسار حول تغيبي وقدمت كل الأدلة المتوفرة من وصفة طبية لكوني كنت أعاني من ألم في الظهر”.
وأوقف الممرض لمدة شهر كامل مع تجميد راتبه بقرار من المجلس التأديبي، ما رآه “تجاوز لكل مراحل التدرج في العقوبات من الإنذار والتوبيخ إلى التوقيف” يقول الممرض في بيان أكد أنه لم يتغيب يوم المناوبة الليلية، إنما كان يعاني من ألم وأدلى بما يفيد ذلك.
