جيش الجزائر يستمر في عدائه للمغرب ويتدرب على “حرب جهنم” بالصحراء

24 مايو 2020 09:31

هوية بريس-متابعة

انشغال العالم بكورونا لم يحل بين الجزائر و”العداء الاستراتيجي” الذي تكنه للمغرب.

اللواء الجزائري محمد بوزيت عاد إلى رئاسة “جهاز الوثائق والأمن الخارجي”، معبرا عن “خطة جهنم” الرامية إلى إرساء قاعدة لجيشه في “بئر لحلو”، التي تعدها البوليساريو “عاصمة مؤقتة”.

ونبهت “الأسبوع الصحفي” إلى أن مسودة مراجعة دستور الجزائر تتضمن إمكانية إرسال وحدات الجيش إلى الخارج، بعد تصويت البرلمان، ما يعيد تأسيس الاتفاق العسكري مع البوليساريو ويعطيه بعدا آخر.

مناورة للجزائريين تحت اسم “الوفاء بالعهد”، جرت باستعمال الذخيرة الحية في ناحية تندوف، تم التشبث بها رغم إلغاء مناورات “الأسد الإفريقي” المغربية الأمريكية، وتؤكد رغبة تبون في العودة بقضية الصحراء إلى “المربع الأول”.

وركز التدريب على الأعمال القتالية، شاملة الإنزال خلف الخطوط وتفكيك التحصينات، وتم استعمال أسلحة أمريكية سلمت إلى الجزائر سنة 2009، والاعتماد على ناقلات “نافستار” التي ظفر بها “الجيش الشعبي” عام 2018.

الصحيفة الأسبوعية كتبت أن الاستعدادات الجارية تؤكد أن الحرب في الصحراء، حول أقصى شرق الجدار الدفاعي المغربي في حدود 430 كيلومترا، يبقى قيامها مسألة وقت فقط.

جيش الجزائر لم يهتم بتفشي “كوفيد-19” في مخيمات تندوف، باعثا برسالة واضحة مفادها أن مخططه العسكري لا يمكن أن يتم إيقافه ولو بسبب “طاعون العصر”، مؤكدا أن الحرب خيار أساسي لتأسيس “خارطة جغرافية للحل”.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. نسأل الله الهداية لأولائك القوم، يحسبون أن الحرب ستحقق لهم غايتهم الخبيثة . المغرب قضيته عادلة وحتى إن فرضت عليه الحرب ، لا قدر الله، فهو المنتصر بإذن الله . الله المستعان. ولكن لابد أن يتخذ المغرب موقفا حازما في حال تهور جنرالات الجزائر وحاولوا الدخول للمنطقة المغربية العازلة .وإلا فإن المعادلة ستنقلب في حال تم نقل البوليساريو لهذه المنطقة .فذلك سيعتبر منعطفا خطيرا يهدد أمن الأراضي المغربية.

  2. مجرد إشاعات… الجزائر ولا المغرب لن يفكرا في حرب مدمرة، الكل فيها خاسر، وستقتل الأخضر واليابس، ناهيك عن آثارها على العالم كله

  3. حتى و لو حاول حمقى الجزائر و المغرب جر الشعبين المسلمين الأخوين إلى المواجهة فستبوء بالفشل. لأن الشعبين الشقيقين يرفضون مجرد سب إخوانهم فكيف بمقاتلتهم. و في الحقيقة فالشعبين شعب واحد. نفس اللهجة. نفس العادات. نفس الملامح…وحتى الجزائر فيها الأمازيغ و صحراوة و العرب. و لو لا الإستعمار الصليبي الكافر لكانوا أمة واحدة.

  4. البوليساريو الانفصالية جرح معفن في المنطقة المغاربية (المغرب والجزائر) سيتسبب في تعمييق الأزمة بينهما، وقد ،يقفتح المجال امام تواجد القوى الدولية بحجة حماية المدنيين وهذا لا يخدم مصلحتيهما، لكن انانية الجزائر وطمعها سيعود عليها بالنكبة باذن الله.
    لان دفاع الجزائر عن المرتزقة هو دفاع عن باطل وفي يوم ما سيفشل، اما المغرب فهي مسألة دفاع عن ممتلكات الوطن اما حياة أو موت، وبإذن الله سينتصر.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M