حَفِظَكَ اللهُ وَصَانَكَ مَلِكَنَا الحَبِيبْ….!

هوية بريس – الشيخ عمر القزابري

من محاسنِ الشريعة الغراء.. التي شرفنا الله بها.. أنها أمرتنا أن نُنزل الناس منازلهم.. ونعرفَ لهمْ أقدارهم..ومعرفةُ الأقدار..من شيمِ الأبرار…

وجعَل لولي الأمر منزلة عالية..فأمر القرءانُ بطاعته..وتضافرت الأحاديث..على وجوب الطاعة..والنصرة.

النصح..والوفاء.. وعلى هذا سار الكبار من سلف الأمة..يُوَرِّثون هذه المعاني للأجيال..حتى قال بعض أكابر السلف: لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان..فإن السلطان إذا صلح..صلح بصلاحه العباد والبلاد….ولهذا المعنى نظائر كثيرة..ومن الوفاء..مشاركتهم أفراحَهم وكل أحوالهم..وذلك بالدعاء الصادق لهم…الدعاء الذي لا يريد صاحبه من ورائه إلا الخير لهم ولرعيتهم…

هذا وقد أجرى كما تعلمون ملكنا المحبوب حفظه الله..عملية جراحية تممها الله بالنجاح..ولا نملك في هذا المقام إلا ندعو له..كما علمنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول:

اللهم رب الناس. أذهب البأس. اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما..

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه.

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه.

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه.

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه..

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه..

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه..

اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقم أبدا..اللهم خذ بيده..اللهم احرسه بعينك التي لا تنام. واكفه بركنك الذي لا يرام..واحفظه بعزك الذي لا يضام..واكلأه في الليل وفي النهار..ياكاشف الهم..يا مفرج الكرب. يا مجيب دعوة المضطرين..

اللهم أنت السلام فسلِّمه..

وأنت المؤمن فأمِّنه..

وأنت المهيمن فحصِّنه..

واشف اللهم جميع مرضى المسلمين..برحمتك يا أرحم الراحمين ..

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..