ختام القمة الإسلامية دون بيان مشترك.. وهذا ما قاله مهاتير

21 ديسمبر 2019 11:29

هوية بريس – متابعات

اختتمت قمة كوالالمبور، اليوم السبت، في خطاب ختامي لرئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، تحدث فيه عن مكانة الدول الإسلامية، ومحاربتها من دول قال إنها “تظن أنها أقوى”.

وقال مهاتير محمد: “ننتظر من الآخرين التوقف عن مهاجمتنا لاعتقادهم بأنهم أقوى”.

وتطرق كذلك إلى غياب نظيره الباكستاني عمران خان، وقال: “كان سيسعدنا حضور رئيس الوزراء الباكستاني القمة الإسلامية، لكننا أكدنا على التعاون معه”.

وتناول العقوبات التي تستهدف إيران من أمريكا والغرب، واعتبر أن “العقوبات جريمة أيا كان نوعها والسوق الماليزية تأثرت من العقوبات المفروضة على إيران”.

الذهب والمقايضة

وقال رئيس الوزراء الماليزي، إن بلاده وإيران وتركيا وقطر تبحث تنفيذ المعاملات التجارية فيما بينها بالذهب ونظام المقايضة كنوع من الحماية من أي عقوبات مستقبلية محتملة عليها.

ووفق عربي 21 فقد أشاد مهاتير في نهاية قمة إسلامية استضافتها بلاده بتحمل إيران وقطر لتبعات مقاطعات اقتصادية وقال إن من المهم أن يعتمد العالم الإسلامي على نفسه لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.

وقال: “مع وجود دول في العالم تتخذ قرارات أحادية الجانب لفرض مثل تلك الإجراءات العقابية، يتعين على ماليزيا وغيرها من الدول أن تأخذ في الحسبان دائما أن (العقوبات) قد تفرض على أي دولة منا”.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والصلات التجارية مع قطر قبل نحو عامين ونصف العام متهمين إياها بدعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة. أما إيران فتقع تحت وطأة عقوبات أمريكية أعادت واشنطن فرضها على طهران العام الماضي.

وقال مهاتير: “اقترحت أن نعود لبحث فكرة التجارة باستخدام الدينار الذهبي والمقايضة فيما بيننا… نبحث في هذا الأمر جديا ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى آلية لتطبيقه”.

واتفق زعماء الدول التي شاركت في القمة على ضرورة إبرام المزيد من المعاملات بين دولهم والتجارة بعملات بعضها بعضا.

وقالت ماليزيا إنها وجهت دعوات لكل الدول الأعضاء في المنظمة، لكن ? ?20 دولة فقط هي التي شاركت في القمة.

دون بيان مشترك ختامي

ولم يصدر عن القمة بحلول اليوم الرابع والأخير أي بيان مشترك.

وكان من المتوقع أن تناقش الأزمات الكبرى التي تمس المسلمين بما يشمل فلسطين وكشمير ومحنة مسلمي الروهينجا في ميانمار واحتجاز مسلمين من الويغور في معسكرات بمنطقة شينجيانغ بالصين.

ودون ذكر أي دولة بعينها، قال مهاتير إن هناك مخاوف من أن المسلمين في الدول غير الإسلامية يخضعون لاندماج قسري.

وأضاف: “ندعم الاندماج، لكن الاندماج القسري إلى حد التخلي عن عقيدتنا أمر غير مقبول”.

وقال في مؤتمر صحفي إنه جرى إبلاغ المشاركين في القمة بأن الإيغور محتجزون في الصين.

وتابع قائلا: “يجب أن نستمع للدولة ويجب أن نستمع لمن يشتكون حينها فقط سيكون ذلك إنصافا”.

ووصف مهاتير قانون الجنسية الجديد في الهند بأنه أمر مؤسف. ويسهل القانون الجديد الحصول على الجنسية الهندية بالنسبة للأقليات غير المسلمة التي جاءت من أفغانستان وبنجلادش وباكستان واستقرت في الهند قبل عام 2015.

وانطلقت قمة “كوالالمبور 2019” الإسلامية المصغرة الأربعاء، في العاصمة الماليزية، ومن المقرر أن تستمر أعمالها لغاية السبت.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M