ذ.الطالب: لماذا لم يتحدث العلمانيون عن مذبحة الحفاظ في أفغانستان.. ولماذا لم يرفعوا شعار كلنا أفغان؟

06 أبريل 2018 10:16
جريمة بشعة.. مئة بين قتيل وجريح في غارة للجيش الأفغاني على مدرسة قرآنية في قندوز

هوية بريس – عابد عبد المنعم

في تدوينة له بعنوان “مذبحة القرّاء الأفغان أو الفاضحة”، قال ذ.إبراهيم الطالب “تافهة هي صحافتنا العلمانية وصحافيوها، يتبجحون باحترام حقوق الإنسان؛ لكن فقط عندما يكون الإنسان أوربيًا من باريس أو لندن، أو أمريكيا من نيويورك أو بوسطن.
يحتفون بالحرية لكن للفنانين الذين يسبون الله سبحانه أم يستهزؤون برسله صلوات الله عليهم وسلامه، أو عندما يكون المعتدي علمانيا، فإذا رد عليه أو واجهه بالكلمة والصورة إسلامي فتحوا قاموس السب والشتم والاتهام بالتطرف والإرهاب.
لكنهم يُقفلون هذا القاموس وتختفي مزايداتهم الحقوقية عندما يكون المجرم الإرهابي الظالم المعتدي هو الغرب ولي نعمتهم أو أذنابه ممن جاء بهم إلى الحكم عبر أنهار دماء الأطفال وجبال أشلاء النساء والشيوخ العجائز.
وتساءل مدير جريدة السبيل: “
لماذا لم يتحدث أحد منهم عن مذبحة حفاظ القرآن في أفغانستان؟؟
لماذا لم يرفعوا شعار كلنا أفغان؟
لماذا لم يغطوا صفحات جرائدهم وشاشات قنواتهم بصور مائة قارئ من ضحايا مذبحة قندوز ؟؟”.
ليوضح بعد ذلك أن “هذا الانحياز الكامل للغرب من طرف بني علمان هو الذي يفقدهم المصداقية لدى الناس.
همهم المال والمنصب، وهمتهم أن يكونوا مجرد زغب نتن في ذيل الغرب المهيمن بقوة السلاح على مراكز النفوذ في العالم.
مذبحة القراء الأفغان هي الفاضحة الكاشفة لكل المنافقين المتاجرين بشعارات الكرامة والحقوق.
مذبحة القرّاء وردود الفعل الغربية اتجاهها تعطي اليقين لكل من في قلبه شك أن منظمات العالم الغربي قد انتهت صلاحيتها وأسقطت كل الأقنعة عن كل العلمانيين في العالم.
فلا كلمة إلا لمن يملك القوة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله القوي العزيز”.اهـ

يشار إلى أن يوم الإثنين الماضي قصف الطيران الأفغاني-الأمريكي أطفالا بمدينة قندوز الأفغانية، وهم في حفل تخرج بعد حفظهم لكتاب الله تعالى، وراح ضحية الجريمة البشعة أكثر من مائة ضحية وجرح العشرات.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M