ذ.عبد السلام البقالي يدعو وزير الأوقاف إلى الاهتمام بنظارة الأوقاف في بعدها الإنساني

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

دعا ذ.عبد السلام البقالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق إلى الاهتمام بنظارة الأوقاف في بعدها الإنساني، خصوصا وأن بعض النظار فرضوا على مكتري محلات حبسية رفع قيمة الكراء بنسبة 100%.

البقالي الذي وجه مؤخرا رسالة مطولة إلى الملك محمد السادس شرح فيها وضعية عدد من النظار وحالة الأوقاف وما تعانيه، طالب في تدوينة له مطولة، من التوفيق أنه في المجال القروي “يتعين تيسير استغلال الأراضي الوقفية الشاسعة المنتشرة في السهول والجبال تيسيرا لفئات الفلاحين الهشة وتشجيعها على الأستقرار وعدم النزوح والهجرة بتحفيزات سلسة تراعي الظرف والزمان والمكان تراعي و تخدم وتكرم الإنسان”.

وهاته تدوينته كاملة كما نشرها في حسابه على فيسبوك:

“الأستاذ أحمد التوفيق الوزير “الوزير”:
– تحظون اليوم بعد عقدين من أستوزاركم بتجديد ثقة جلالة الملك فيكم وإنها لمفخرة عز نظيرها نهنئكم عليها.
– تجديد يتعين أن يقابله منكم تجديد.
شامل لروح الوزارة ولشق الأوقاف منها على الخصوص وللنظارات على الأخص فهي التي على اتصال يومي وثيق بكل شرائح المجتمع التي أغلبها دون المتوسطة في الحواضر والبوادي.
– نظارة الأوقاف التي عرفها أسلافنا دار معروف وبر وإحسان لتعدد وتنوع أغراض ومرامي الوقف الإنسانية النبيلة السامية التي تنوعت إلى حد إطعام الجائع وكسوة المحتاج…
هذه الصورة المثالية يجب أن تبعث وتكرس لأن بعض النظارات ويا للحسرة تحولت إلى وكالات عقارية كبيرة متغولة تتغيي تنمية مواردها المالية أولويها القصوى دون مراعاة مختلف الظروف الصعبة التي يجتازها المجتمع.
“تنمية!” بلغت رفع قيمة كراء محلات حبسية بنسبة 100% (أؤكد لكم 100%) التي أقرتها مصادقتكم عليها لأن كل ما يتم يكون باسمكم 100% دونت تلك النظارة.. في سجل “غينيس” العالمي.
هذه المظاهر وما وراءها وما ينتج عنها أستاذ التوفيق يجب أن يقطع معها قطعا باتا والعمل على استرجاع النظارة صورتها الإنسانية الشعبية المغربية…
إن طرائق التنمية في مؤسسة الأوقاف كما تعلمون يجب أن تعتمد استثمار الموارد في أوراش قريبة من الإنسان المغربي وهمومه ومواكبة حاجيات الملحة كإقامة أحياء سكنية اقتصادية للفئات الهشة على شاكلة “القرى الحبسية” التي شهدتها سنوات الاستقلال الأولى…
وفي المجال القروي أستاذ التوفيق يتعين تيسير استغلال الأراضي الوقفية الشاسعة المنتشرة في السهول والجبال تيسيرا لفئات الفلاحين الهشة وتشجيعها على الأستقرار وعدم النزوح والهجرة بتحفيزات سلسة تراعي الظرف والزمان والمكان تراعي و تخدم وتكرم الإنسان.
السيد الوزير:
○ إن التجديد كما تفقهون سنة الحياة وقانونها الأزلي.
○ وإن قطاع الأوقاف في حاجة إلى رجة تعيد له اعتباره وصورته المشرقة.
○ وإمكانيات الوزارة البشرية والمادية تساعد على ذلك. والتجدبد أمانة في عندقم وأنتم لها بلا ريب،
أعانكم الله وشد أزركم والسلام.
ع س البقالي”.