سياسة ولي العهد السعودي تسيء للعلاقة مع المغرب والملك سلمان يحاول إنقاذ الوضع

19 فبراير 2018 12:44
أول اتصال هاتفي بين ملك السعودية وملك المغرب بعد الأزمة بين البلدين

هوية بريس – متابعة

قالت صحيفة “رأي اليوم” لصاحبها “عبد الباري عطوان”، نقلا عن مصادر خليجية، أن تأسيس جيش إلكتروني من آلاف الموظفين لمهاجمة دول عربية لا تلتزم بالسياسات السعودية بالكامل، والتطاول على رموزها، لعب دورا كبيرا في تأزيم العلاقات مع هذه الدول، إلى جانب استخدام سلاح المساعدات المالية كورقة ضغط.

حسب الجريدة فإن مجموعة من الأوساط الديبلوماسية والعربية، تتحدث هذه الأيام عن تزايد منسوب القلق لدى الملك السعودي، من تدهور علاقات المملكة مع الأنظمة الملكية العربية في الأردن والمغرب والكويت وسلطنة عمان.

مادفع ملك السعودية إلى سحب ملف العلاقات مع الملكيات العربية، من يد ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، وبدأ يتدخل شخصيا(الملك) في إدارته.

وكانت سياسة المملكة طوال العقود السابقة ترتكز على إقامة تحالفات استراتيجية عالية المستوى، مع دول مثل المغرب والأردن الى جانب دول الخليج، ودرست فعليا ضم البلدين المذكورين (الأردن والمغرب) الى مجلس التعاون الخليجي باعتبارهما المخزون “السني” الرئيسي في مواجهة “التمدد” الإيراني في المنطقة.

من جهة أخرى، وفي ظرف شهور فقط تدهورت جودة العلاقات بين السعودية وأنظمة ملكية، لتضاف إلى علاقات متوترة مع العراق وسوريا، وباردة مع تونس والجزائر والسودان.

وأكدت الصحيفة، أن المغرب لم ينج من حملات الجيش الإلكتروني السعودي، حيث هاجمت الصحافة السعودية الرسمية وشبه الرسمية الرباط في قناة “العربية”، عبر بوابة الصحراء لموقف المغرب من محاصرة قطر، ورفض هذا البلد الانخراط في حملة السعودية والإمارات، بل وقام بإرسال مواد غذائية وطبية.

كما أشارت الجريدة، إلى أن التدهور الدبلوماسي مع الملكيات العربية، أغضب الملك “سلمان بن عبد العزيز” وكبار الدبلوماسيين، الذين رأوا كيف بدأت تضيع سنوات طويلة من الجهد لبناء العلاقات، خاصة في زمن تتراجع فيه قدرات السعودية المالية التي كانت أحد أبرز أسلحتها.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M