فيسبوكيون يفضحون تيجيني وهذا ماقالوا
الزبير الإدريسي – هوية بريس
بعد الحلقة التي بثها الإعلامي محمد تيجيني٬ على قناته البلجيكية٬ حول قضية مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار٬ والتي اعتبرها المتضامنون مع القياديين٬ هجوما مدفوعا من جهة ما٬ تكلف تيجيني بتنفيذه.
تناقلت عدة صفحات وحسابات٬ ماقيل أنها أسرار وفضائح وحقائق الصحفي محمد تيجيني٬ حيث اختار أحدهم تتبع طفولته ودراسته٬ وقال أنه شخص فقير بدء من الصفر٬ قبل أن يهاجر إلى بلجيكا ليتزوج هناك ببلجيكية كانت فاتحة رزق عليه.
فيسبوكي آخر تحدث عن أن المتابع لهذا الصحفي في هجوماته المتكررة على العدالة والتنمية٬ سيعتقد أنه صاحب مشروع حداثي علماني٬ في حين أن الرجل صوفي بودشيشي٬ يؤمن بكرامات الصوفية وبركاتهم وشطحاتهم٬ وأنه يدخل في طقوس الحضرة٬ فيغيب في إيقاعاتها حتى يفقد وعيه.
وتحدث آخرون عن الصفقة التي أجراها مع القناة الأولى لتقديم برنامجه “ضيف الأولى”٬ وأن ذلك كان بثمن خيالي٬ رغم أن هناك من الصحفيين من يفوقه تجربة وكفاءة ومؤهلات.
في حين لمح البعض لعلاقة مع إلياس العماري٬ خاصة بعد هذه الهجمة الأخيرة بهذه الطريقة
ليس دفاعا عن التيجيني،ولكن على العكس من ذلك أود ان أقول بانني لا أوافق هذا الصحفي لا في مواقفه و لا في طريقة أدائه بلل لدي انطباع بأنه صاحب سلوك انتهازي و انتقامي و طبع غير متسامح،لكني لا حظت بأن هذا المقال يفتقر لأدنى شروط المهنية ،بحكم أنه جاء ليعري أخطاء هذا الصحفي فإذا به يمجده من حيث لا يدري،فهل الفقر و العصامية و الصوفية و التعاقد في إطار العمل لفرض الذات هي سلوكات ممقوتة!!؟؟ أتمنى من الخط التحريري لهذا الموقع إعادة النظر في بعض ما ينشر،مع أنني أحبذ المواد الصحفية التي تلتزم الحياد و تتحرى الصدق و تتجنب الترويج للحقد و الكراهية .
انا شاهدت هذا الاصلع في برنامجه ولاحظت انه ليس اصلع الرأس فقط بل واصلع الأخلاق والموهبة و الفهم وتيقنت انك لست بحاجة إلى موهبة أو مستوى عالي لتقدم برنامجا على قنوات المجاري المغربية