لأول مرة منذ الاستقلال…برود في العلاقة بين المغرب وفرنسا

20 أكتوبر 2019 11:26
الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون يحل بالمغرب

هوية بريس-متابعة

ضرب برود واضح العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا في الآونة الأخيرة، خصوصا بعد ما وقع في نيويورك، عندما لم يلتق وزير الخارجية الفرنسي “جان ايفل ودريان” نظيره المغربي “ناصر بوريطة”.

ولاحظ المراقبون المتخصصون في الحياة الديبلوماسية، أن عدم انعقاد لقاء ثنائي بين رئيسي الديبلوماسية بالجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية، على هامش الإجتماع الرئيسي المتعدد الأطراف بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ينذر بتوتر العلاقة بين الطرفين، حسب ما أورد منبر “موند أفريك” المتخصص.

وكانت العلاقة بين البلدين ومنذ استقلال المغرب سنة 1956، دائما متميزة واستراتيجية بل استثنائية، حيث من الصعب وجود منطقة لا تجمع استراتيجيا الرباط وباريس، على جميع المستويات، السياسية، الإقتصادية، الثقافية، الأكاديمية، والبشرية.

لكن المفاجأة يوضح ذات المصدر، هي عدم لقاء وزيري خارجية البلدين على غير العادة، حيث دأب البلدين على لقاء ثنائي بينهما دائما على الهامش، يكون فرصة للطرفين من أجل تقديم نظرة عامة والتنسيق بينهما بشأن القضايا الرئيسية المطروحة في جدول الأعمال الدولي، على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جهة أخرى، طرح مجموعة من المتتبعين قضية انزعاج باريس من التقارب الإقتصادي غير “المفهوم” بين المغرب وإسبانيا، حيث أصبحت الشركات الإسبانية تحظى بحصة كبيرة داخل النسيج الإقتصادي المغربي، وتهدد المصالح الفرنسية الإستراتيجية بالمغرب.

وتعتبر الجمهورية الفرنسية المملكة المغربية، شريكا أساسيا وسوقا خلفية لها لا يمكن أن تسمح لأي كان أن ينازعها فيه.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. لأن فرنسا تنظر إلى المغرب على أنه ولاية خاضعة لسلطتها، والآن بدأ الجيل الذي تربى في أحضانها في الأفول وبدأت بوادر جيل جديد كاره لفرنسا عازم على القطيعة معها ثقافيا واقتصاديا وعلميا.. شيء طبيعي أن تبرد العلاقة بين البلدين، نتمنى أن يكون لهذا البرود صدى فيما يتعلق بفرنسة التعليم في بلدنا.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M