لهذا السبب دعت فيدرالية اليسار مناضليها إلى مقاطعة جماعة العدل والإحسان

26 يونيو 2017 16:06

عبد الله مخلص – هوية بريس

في خطوة عدَّها البعض غريبة نوعا ما، أقدمت فيدرالية اليسار الديموقراطي على دعوة مناضليها إلى مقاطعة جماعة العدل والإحسان.

 الفيدرالية التي شاركت إلى جانب العدل والإحسان في مسيرة 11 يوينو الأخيرة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، وفي منشور داخلي لها قالت: “إن فيدرالية اليسار الديمقراطي التي تناضل من أجل إرساء مشروع المغرب الديمقراطي الحداثي، مغرب العدالة الاجتماعية، وهي التي اختارت الانحياز التام لقضايا الشعب المغربي ومساندة المطالب العادلة للمواطنات والمواطنين، وفي مقدمتها اليوم الحراك الذي يعرفه الريف، تنوه بالانخراط المتواصل للرفيقات والرفاق، وتدعوهم إلى إعطاء المثل في الانضباط والتحلي بالأخلاق النضالية العالية لليسار والاستمرار في النضال ضد الاستبداد، ومن أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين من النشطاء والاستجابة للمطالب المشروعة التي رفعتها ساكنة الريف وكذا باقي الجهات المهمشة من الوطن”.

وأضافت في التوجيه ذاته “أن تطورات الأوضاع في بلادنا أكدت على صحيته ومصداقية مشروعها الذي يجب أن يستمر الانخراط في التعبئة له والتعريف به في إطار من التضامن والتعاون بين المكونات الثلاث للفيدرالية، وهو المشروع القادر على إخراج البلاد من الأزمة المركبة، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية، عبر مدخل الإصلاحات السياسية والدستورية وبناء الملكية البرلمانية ودولة القانون ومغرب الجهات المتقدمة والعدالة الاجتماعية والمواطنة الكاملة” وفق نفس التوجيه.

وفي اتصال مع أحد أعضاء الفيدرالية، كشف هذا الأخير لـ”هوية بريس” أن قرار الفيدرالية لا يعني إقصاء الجماعة من المشاركة في المسيرات والاحتجاجات، لكنه أكد أنه لا يمكن التنسيق مع الجماعة أو إشراكها في اللجان التحضيرية، لأنها خذلت المناضلين في 20 فبراير بعد أن انسحبت دون إخبار أو تنسيق مع أي طرف، وبناء على ذلك لا يمكن الثقة بها -وفق قوله-.

 

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. رغم وقوع العدل والإحسان في هفوات عقدية وبعدها عن الواقعية والإيجابية في مواقف لها تبقى مخلصة في ابتغاء الخير والرّقي والسؤدد والأمن والأمان لوطنها مصرّة على نصحها بعيدة كل البعد عن العنف والفخاخ والأحابيل والمخطّطات التدميرية الإستعمارية الصهيونية لكل الأمّة وكل موحّد متّبع لمحمّد صلّى اللّه عليه وسلّم تسليما كثيرا،بينما تبقى الحركات الإلحادية مسمار جحا المبتغية لحكم الإلحاد ولوبالدّمار والخراب والتقسيم لهذا المغرب المسلم الأبي المخيف لأعداء الإسلام لأنه أبو الأمجاد والتاريخ والأعلام ،فكل هذه الحركات اليسارية مدعومة مموّلة لتقسيم المغرب وإضعافه،فلاخوف هناك عندهم سوى من المغرب الأبي الموحّد الغني بإسلامه وثرواته وتاريخه العظيم،فياليت شعري وياليت أصحاب العدل واليسار والمسؤولين يفيقو ملكلبة،ويتّفقوا على التجمّع والتآخي ورصّ الصفوف في مواجهة المخطّطات المكشوفة.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M