ماذا وقع بالضبط أمس في محاضرة رئيس الحكومة بمدينة وجدة؟!

06 مارس 2016 19:39
عندما اختلط الحابل بالنابل.. انتصر بنكيران في معركة وجدة

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الأحد 06 مارس 2016

أثار ما وقع أمس في الندوة التي نظمتها المدرسة العليا للتسيير HEM تحت عنوان: “رسالة مفتوحة للشباب المغربي” بمركز الدراسات والبحوث الاجتماعية والانسانية بمدينة وجدة أمس السبت، الكثير من التعليقات وردود الأفعال، بلغت حد نشر مغالطات والدخول في تلاسنات، ولمعرفة ما وقع بالضبط، ننقل لكم ما كتبه الصحفي عصام زروق الذي كان حاضرا، وهو من التقط صورة إشارة عبدة الشيطان:

“توضيح لبعض المغالطات التي رافقت المتابعة الإعلامية والتفاعل الفيسبوكي لواقعة وجدة كوني شاهد عيان:

الأساتذة المتدربين دخلوا القاعة كما دخل باقي الجمهور، ورفعوا الشارات والصور مباشرة بعدما صعد بنكيران إلى المنصة.

= الطلبة القاعديون ظلوا يصرخون خارج القاعة طيلة مدة كلام بنكيران.

= في أول كلام بنكيران بدأ الأساتذة بالتشويش بالصراخ والاحتجاج باللافتات، وظل الحال على ذلك حتى دخول القاعديين بعدما ظلوا يضربون الأبواب واستحال متابعة الكلام.

= الشارات التي رفعت في الاحتجاج والتي تشبه “عبدة الشياطين” هي للطلبة القاعدين المطالبين بالمطعم الجامعي، وليست للأساتذة المتدربين.

ماذا وقع بالضبط أمس في محاضرة رئيس الحكومة بمدينة وجدة؟!

= اختلاط المحتجين مع بعضهم فلم يستطيع أي تيار ضبط عناصره، خاصة القاعديون..

= القاعديون سيطروا بشكل كامل على الاحتجاجات وطغت مطالبهم على مطالب باقي المحتجين

= محاولة الاعتداء على رئيس الحكومة كان من طرف القاعديين بشكل مباشر.

= بنكيران ظل يحاول منع أي احتكاك مع المحتجين سواء بالدفع أو الضرب، وطالب بالأمن بعد الدخول الهمجي للقاعديين.

هذه أهم التوضيحات..

الأساتذة لهم مطالبهم المشروعة، ورئيس الحكومة له الحق في الرد، وما كان في وجدة إلا درس ديمقراطي لجميع المغاربة بشتى أطيافهم وينقل المغرب إلى مرحلة جديدة من البناء الديمقراطي، هل له سلبيات أم إيجابيات التاريخ سيحكم! والعاقبة للمتقين”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M