مرصد مناهضة التطبيع وحركة ” BDS” يجددان إدانة الجريمة التطبيعية ويطالبان بحرية أحمد ويحمان

29 أكتوبر 2019 12:06

هوية بريس-أحمد السالمي

بعد التطورات التي شهدتها قضية أحمد ويحمان، بعد مشاركة شركة صهيونية في معرض أرفود للتمور، عقد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع اجتماعا طارئا مساء أمس الاثنين 28 أكتوبر، وذلك بمشاركة من نشطاء من حركة BDS (فرع الدار البيضاء).

وقد تم في هذا الاجتماع تدارس ملف الجريمة التطبيعية التي شهدها معرض التمور بمدينة أرفود مرة أخرى بالاستضافة المكشوفة لمنتجات شركة إسرائيلية (NETAFIM) مرتبطة بجيش الحرب الصهيوني في أروقة المعرض.

كما توقف الاجتماع الطارئ بشكل دقيق عند واقعة الملاحقة والاستهداف والاعتداء الشنيع الذي تعرض له الدكتور أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع رفقة نشطاء BDS (فرع الدار البيضاء) وعدد من المناضلين الذين تواجدوا بالمعرض لرصد وتوثيق الجريمة التطبيعية المتكررة بدورات المعرض المتتالية في السنوات الأخيرة.

وقد سجل المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع بكل فخر واعتزاز المستوى النضالي الكبير الذي عبر عنه الأحرار المناضلون بقيادة الأخ ويحمان في التواجد الميداني والرقي في العمل المدني برصد وتوثيق الجريمة التطبيعية المشؤومة؛ فإنه يسجل بكل غضب مستوى تعامل السلطة وأعوانها مع النشطاء المدنيين وحالة هستيريا القمع الممنهج والمقصود الذي تم به استهدافهم خاصة ما تعرض له د.أحمد ويحمان والأستاذتين مريم العسال والسعدية الوالوس من تنكيل بالضرب والسحل بأرضية رواق الشركة الصهيونية NETAFIM، على حد قول البيان الذي توصل موقع هوية بريس بنسخة منه.

كما أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع من خلال متابعته لأطوار ما بعد الاعتداء.. من اعتقال مستمر للدكتور أحمد ويحمان وعرضه صبيحة اليوم الاثنين 28 أكتوبر19 على أنظار النيابة العامة وتحديد جلسة محاكمته يوم الخميس 31 المقبل .. كما أدان الاستهداف الذي تعرض له ويحمان، الذي لم يكن ليتعرض لما تعرض له لولا نضاله رفقة كل مكونات الطيف الحقوقي والمدني المغربي ضد التطبيع والصهيونية بالبلاد حتى صار عنوانا وطنيا بل وقوميا وإقليميا تفتخر به جماهير المغاربة، يضيف البيان.

كما استنكر المرصد عدم تمكين الأستاذتين من شواهد طبية عن حالتهما بعد إجرائهما للفحوص.

وقد أكد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومعه نشطاء BDS (فرع الدار البيضاء)  على أن المعركة الأساسية والتناقض الرئيسي هو الصهيونية وكيانها الإرهابي والتطبيع معه .. وأن كل ما تم من ملاحقات لصيقة واعتداء ومحاولات للاستدراج للعنف لتصيد المناضلين واعتقالهم ومتابعتهم .. لن يعدو أن يكون ضريبة من ضرائب النضال الميداني الشريف ضد التطبيع والصهيونية.. وهو ما لن ينجح في ثنينا عن الاستمرار بعزيمة أكبر خاصة مع الالتفاف الشعبي الكبير الذي حظي به نشطاء مناهضة التطبيع إثر الاعتداء الذي حصل بمعرض التمور بمدينة أرفود وإثر منجزات الرصد والتوثيق التي أعلنها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في الآونة الأخيرة وخاصة ما يسمى النصب المشؤوم للهولوكست بمراكش.

وفي الأخير جدد المرصد بكامل مكوناته .. دعمه ومساندته للدكتور د.أحمد ويحمان في محنته (الاعتداء والاعتقال والمحاكمة) تضامنا ومؤازرة حتى تحقيق حريته وصيانة كرامته.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M