نشطاء الفاسيبوك غاضبون: لماذا لم يتعاطف العلمانيون مع المسلمين بنيوزيلاندا كما فعلوا مع “je suis paris”؟

16 مارس 2019 14:43
نشطاء الفاسيبوك غاضبون: لماذا لم يتعاطف العلمانيون مع المسلمين بنيوزيلاندا كما فعلوا مع "je suis paris"؟

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تفاعل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الصمت المطبق والمريب للتيار العلماني إزاء العمل الإرهابي الذي تعرض له أمس مسجدين بنوزيلاندا.

هذا التيار الذي أبدى تعاطفا كبيرا وخرج بقوة ضد عمليات إرهابية سابقة نفذت خارج أرض الوطن وداخله، لم ينبس المنتمون إليه ببنت شفة وهو يرون اغتيال خمسين 50 مسلما داخل مسجدين بنيوزيلاندا دون رحمه.

هذا التعامل بوجهين انتفض ضده عدد من الفاعلين في المجال الفكري والاجتماعي والرياضي أيضا، وفي هذا الإطار كتب جلال اعويطا، رئيس مؤسسة “عطاء” الدولية:

“صُناع خطاب الكراهية والعنصرية من حيث يشعرون أو من حيث لا يشعرون .. الإنسانية التي صدعوا بها رؤوس المغاربة لا تعرف الانتقائية، الانتقائية في مسألة التضامن مع ضحايا العمليات الإرهابية باعتبار الانتماء العرقي أو الجغرافي أو الديني صفة لصيقة بالمتلونين صناع الكراهية ومحترفي الإرتزاق وحُراس المحتل.. تحرك أمثال الأستاذ أحمد عصيد لاعتداءات شارلي إيبدو وتنظيمهم للوقفات وسكوتهم أمام اعتداءات نيوزيلاندا الخطيرة عنصرية مقيتة ووضاعة ضد المسلمين تمارس في أحط صورها”.

عضو مركز يقين، أيوب أبسومي، علق بقوله: “إلى إخواني الأمازيغ -بحكم أني أمازيغي الأصول أباً وأمّاً-، إذا لم تَرَوْوا مثل هذه الصورة من عصيد ورفقائه، فاعلموا أن القضية ليست قضية عرق أو هوية أمازيغية، أو حتى قضية إنسانية وسلام كما يُزْعَم، بل هي قضية حقد على الإسلام -من الآخر-، وأن تلك النزغة والوتر الذي يعزف عليه صاحبنا، ليست إلا شماعة يتعلق بها لتفريغ غِلِّه وحقده وحَنَقِه.. ولن يكون له أبداً ما أراد، شاء أم أبى، فهِمَها أم لم يفهمها.. فتفَطَّنوا، وانتظروا، إني معكم من المنتظرين..”.

صفحة ‏‎RAJA TOP VIDEO‎‏ في ‏عين شق على الفيسبوك نشرت تحت عنوان (صباحٌ على نفاق العالم) “رجلٌ أشقر يزرع الرصاص في أجساد مصلِّين عزّل على طريقة ألعاب الفيديو، وعشرات الصواريخ تسقطُ فوق رؤوس النساء والولدان بفسلطين.. فأين المتضامنون أمسِ مع قتل الحسناوتين بمراكش؟ أين إعلام العالم وشجبه لأعمال الإرهاب؟ أين الأكباش التي تنادي بتنقيح التراث؟ هل سيدعو أبو حفص لإعادة تنقيح الإنجيل؟ هل سيخرج عصيد بدعوةٍ لتجديد القوانين الوضعية بالغرب؟ هل سيتعاطف الحداثيون والملاحدة العرب مع هؤلاء المسلمين ويغيِّرون صورهم الشخصية كما فعلوا مع “je suis paris”؟ هل سيصف العالَم هذا العمل بأنه إرهاب؟ أم سيقولون أنه مختل عقلي أو متعصب لا يمثل المجتمع الغربي الإنساني؟

هذا وعلق ناشطون آخرون بطريقة فيها نوع من السخرية، وكتب (ع.أ): #خبر_كاذب. أصحاب التنوير في طريقهم إلى سفارة نيوزيلندا من أجل التعبير بشكل رمزي عن شجب هذا العمل الإرهابي الذي لا يمت للإنسانية بصلة.. وتلا البيان الأستاذ عصيد منددا ومهددا للأصولية المسيحية التي تنتصر للإنسان الأبيض الغربي…

صفحة رصد الشعب RassD CHa3B كتبت بدورها: أحمد عصيد للحكومة نيوزلاندية: على دولة نيوزلاندا مراجعة مقرراتها الدراسية والتربوية التي تحرض على الكراهية ضد المسلمين وإغلاق الكنائس التي تدعو إلى العنف ونشر خطاب المسيح المتطرف بين المواطنين..

وهذا وفضل آخرون التعبير عن آرائهم بنشر بعض الصور وهذه من ضمنها:

 

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. #مازالوا تحت تأثير الصدمة# لم تسعفهم لغة الخشب # حيثيات الحادث تتهم كل من حرض ضد المسلمين والشريعة # هم كالباعوض ينقل الأمراض والسرطان # تقوم الساعة وهم لا يزالون يكذبون أن يعالجون الظاهرة# بداية العلاج أن يصمتوا… .وينسحبوا#

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M