نقل طارق رمضان إلى مستشفى بفرنسا بعد تدهور حالته الصحية

17 فبراير 2018 22:00
القضاء الفرنسي يفرج عن طارق رمضان بكفالة

هوية بريس – وكالات

أعلنت لجنة دعم المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان الموقوف احتياطيا بعد اتهامه بالاغتصاب أنه نقل إلى المستشفى مساء الجمعة، مع العلم بأنه يعاني من مرض التصلب اللوحي وينتظر نتائج فحوص طبية لاتخاذ قرار بشأن إطلاق سراحه أم إبقائه قيد التوقيف.

ويحتجز رمضان في فلوري ميروغيس بضواحي باريس منذ توجيه اتهام له في الثاني من فبراير الجاري.

ودرست محكمة الاستئناف في باريس الخميس الماضي طلب الاعتراض على توقيفه، وأمرت بإجراء فحص طبي له لمعرفة حقيقة وضعه الصحي، على أن تتخذ قرارا بهذا الشأن في 22 من الشهر الجاري.

واستنادا إلى تقرير طبي أولي اعتبر محامو طارق رمضان أن وضع موكلهم الصحي الذي وصل الخميس إلى المحكمة في سيارة إسعاف “لا يتناسب مع إبقائه قيد الاحتجاز”.

وقال أحد المقربين من رمضان السبت “أن صحته تتدهور، خصوصا أن القضاة رفضوا إعطاء إذن لزوجته وأولاده بزيارته”.

وكانت تهمة الاغتصاب وجهت إلى رمضان بعد قيام امرأتين بالادعاء عليه نهاية أكتوبر الماضي وسلم ملفه إلى ثلاثة قضاة تحقيق.

ومطلع الشهر الجاري أمر القضاء بوضعه قيد التوقيف الاحتياطي خوفا من فراره إلى الخارج أو من ممارسة ضغوط على نساء أخريات قدمن شهادات ضده من دون كشف أسمائهن.

وينفي رمضان تماما التهم الموجهة إليه بالاعتداء جنسيا على امرأتين في أكتوبر 2009 في ليون، وفي مارس 2012 بباريس.

وقدم محامو رمضان شكوى ضد خصوم لموكلهم قد يكونون قدموا رشاوى إلى الشهود.

وطارق رمضان (55 عاما) عضو هيئة تدريس في معهد الدراسات الشرقية بجامعة أوكسفورد البريطانية، وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بمصر حسن البنا.

عرف عن رمضان المصري الأصل المولود في جنيف وصاحب الجنسية السويسرية تحذيره المتواصل من اللوبي الصهيوني في الغرب، وفقا للجزيرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M