هل اعتقال المتورطين في ليلة الرعب بحي “سيدي موسى” بسلا أمر كاف؟

05 أكتوبر 2021 22:01

هوية بريس – عبد الله المصمودي

ألقت السلطات المحلية بمدينة سلا لحدود الساعة القبض على ثمانية جانحين من مجموع الذين قاموا بترويع المواطنين بحي سيدي موسى ليلة أول أمس الأحد، وقاموا بتكسير زجاج عدد من السيارات وهاجموا عددا من المحلات خصوصا على مستوى منطقة بشنيخة الملاصقة لمنطقة سنبلة التي يتواجد بها مركز لشرطة القرب.

عدد من ساكنة الحي يتساءلون: هل يكفي إلقاء القبض على هؤلاء الجانحين والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة؟ أم أن الأمر ينبغي أن يعالج من جذوره باجتثاث أسبابه؟

وتلخص أسباب ذلك، حسب ساكنة مدينة سلا ككل:

– استمرار نشاط نقط بيع المخدرات؛ ففي حي سيدي موسى يوجد باعة لهاته المواد السامة والخطيرة بين الأزقة، وأصبح المدمنون عليها يتعاطونها أمام مرأى الجميع، ما يهدد الأطفال الصغار، بل هو أكبر أسباب إنتاج هؤلاء الجانحين.

– وجود متاجر كبرى لبيع الخمور.. ومتجر كارفور أحدها، وهو قريب من حي سيدي موسى.

– عدم وجود دوريات أمنية بشكل دائم ومتكرر.. ما يفرض هيبة ويمنع الجانحين من أي سلوك إجرامي.

تجدر الإشارة إلى أن الجهود المبذولة من طرف الجهات الأمنية تحسنت كثيرا في الشهور الأخيرة، والساكنة إنما تطلب زيادة استباب الأمن من خلال معالجة ظاهرة انحراف الشباب حتى لا ترى بين الفينة والأخرى مثل ما وقع ليلة الأحد.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M