هل تقلب الجزائر ظهرها لحليفها الروسي؟!

30 يناير 2023 10:38

هوية بريس- متابعة

أفاد مصدر إعلامي دولي أن “الغاز الجزائري بات في دائرة الضوء بعد التغيرات الجيوسياسية العالمية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا وتفاقم أزمة الطاقة في أوروبا”.

وتابع ذات المصدر أن “النفط والغاز قد هيمنا على اقتصاد البلاد منذ ما يقرب من 70 عامًا مع اكتشاف أول حقول النفط في الجزائر باحتياطيات مجدية تجاريًا في عام 1956”.

و”منذ ذلك الوقت، أصبحت الهيدروكربونات الركيزة الأساسية للاقتصاد الجزائري، إذ تمثّل قرابة 20% من الناتج المحلي الإجمالي، و40% من الموازنة الوطنية”، تضيف منصة “الطاقة” الدولية.

وزادت ذات المنصة أنه “مع تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوروبا توافد العديد من كبار المسؤولين والسياسيين إلى الجزائر مؤخرًا لتعزيز العلاقات، خاصة في قطاع الطاقة”.

ونقلت المنصة الدولية، عن معهد الدراسات السياسية الدولية في إيطاليا (آي إس بي آي)، معطيات أدرجها ذات المعهد في تقرير له، تؤكد “أهمية الغاز الجزائري ومصادر الطاقة الأخرى للقارة الأوروبية، خاصة أنها تُعد أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي في أفريقيا، وأدت الأزمات الأخيرة في القارة الأوروبية إلى تسليط الضوء على البلاد بصفتها شريكة موثوقة للطاقة”.

ويعزز هذا التهافت الأوروبي على الغاز الجزائري، انحياز عدد من الدول الأوروبية للجزائر على حساب قضايا عادلة لدول أخرى، ولأجل الخروج من أزمة طاقية تسبب فيها مجريات الحرب الروسية الأوكرانية.

ويبقى السؤال مطروحا: هل تنقذ الجزائر الأوروبيين على النقيض من مصالح حليفها الروسي؟! وما مدى قدرتها على الصمود إذا ما عرضت نفسها لغضب حليفها القديم؟!

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M