هل من الضروري أن يكون الملتحي يبيع العطر وعود الأراك أم يوجد الطبيب والمهندس وخبير المعلوميات؟!

06 مايو 2016 20:31
هل من الضروري أن يكون الملتحي يبيع العطر وعود الأراك أم يوجد الطبيب والمهندس وخبير المعلوميات؟!

هوية بريس – يوسف الريفي

الجمعة 06 ماي 2016

سألني أحدهم اليوم عن مِهنتي، فقلت له أني متخصص في “تكنلوجيا المعلومات” وكذلك متخصص في “نُظُم الإتصالات” (Sistemas informáticos – Instalaciones de Telecomunicaciones)

فقال لي سبحان الله شبَّهتك لْواحد السيد كيبيع العُطور فـ برشلونة!!!!

أجي واش ضروري “الأخ” المُلتحي خصو يْكون كيبيع المِسك والعطور والتقاشر!؟

#مع_كامل_احترامي_لأصحاب_هذه_المِهن.

للأسف هاته هي الصورة التي يكرسها الإعلام العلماني في عقلية العامة، والتي يريدونها أن تبقى لصيقة بكل متدين، وبأنه إنسان محدود المعرفة، لا يستخدم عقله، ولا كفاءة عنده، بل رجعي متخلف، من ساكنة الكهوف.. وغير ذلك من الكذب والتفاهات!!

آخر اﻷخبار
6 تعليقات
  1. جل من يحافظون على لحيهم هم من الصنف المذكور يضاف إليهم بعض التجار و الباعة المتجولون ثم الممارسون للمهام الدينية،أما الملتحون اللذين شاءت الظروف ان يصبحوا أطباء او مهندسين أو إعلاميين او ممارسين لمهام مرتبطة بالتكنلوجيا و الخدمات العصرية ،فمعظمهم، مآل لحيهم إلى الزوال،بسبب انطباع يخالجهم أن اللحية سيما الطويلة منها لا تنسجم و الحداثة،و أنها تعطي صورة عن نزوع صاحبها نحو الانغلاق و التزمت و عدم رغبته في التواصل.

  2. { إن أكرمكم عند الله أتقاكم }
    هذا أفضل جواب على هذا السؤال الذي طرحه عليك ذلك الشيخ
    ولا علاقة بين الذكاء والتخصصات والشواهد، فرب بائع عطر أو جوارب أذكى بكثيــــــــــــــــــــــــــــــــر من طبيب أو حاصل على دكتوراه أو أستاذ جامعي أو مفكر إسلامي أو مهندس أو متخصص في الذرة …
    فلا علاقة للذكاء بالتعليم والشواهد، ولا علاقة للتخلف ببيع العطور وغيره … واعذرني أخي الكريم لكن طرح الموضوع بهذه الطريقة يجرح مشاعر عدد كبير من الملتزمين …
    أقول هذا لأن هذا النوع الذي عرضت به هم السواد الأعظم من الإخوة، وأغلبهم من الملتزمين المتوكلين على الله حقا، بينما الكثير من الإخوة حاملي الشواهد العليا يحبون كثرة التمثيل وكثرة الصور ولا يتوكلون على الله حق توكله…
    ودائما وفي كل جيل كانت هذه الفئة موضوع المقال هم أتباع الرسل والأنبياء كما ورد في قصة أبي سفيان رضي الله عنه إن صحت القصة.

  3. وكون كثير من الإخوة يجدون حرجا من هذا السؤال ويريدون دائما أن يظهروا أمام الناس بمظهر الملتزم المتنور لا لشيء إلا لكونه من حاملي الشهادات العليا وقد يكون رصيده في العلوم الشرعية صفرا مقارنة مع بائعي العطور …
    فتأمل بارك الله فيك …

  4. لا فضل لغني على فقير ولا لفقير على غني إلا بنجاحه فيما ابتلاه الله به من الفقر والغنى. وأما التعميمات السابقة فلا دليل عليها، من كون أصحاب اللحى بائعي عطور أو اتهام أكثر الملتزمين ذوي المستويات المادية العالية بالنفاق والرياء.
    حقيقة، هذه مشكلة يعاني منها مجتمعنا، من ربط التدين والالتزام بالضعف وقلة ذات اليد. فالدور على الملتزمين من أصحاب السبق في مجالاتهم أن يروا من أنفسهم قوة ويحتسبوا ذلك لله دون كبر أو بطر أو تنازل عن المبادئ. لأن ذلك مما يغيظ الكفار والمنافقين وإعلامهم المغرض. ومن حكمة الله ما أورده في سورة الزخرف “ولولا أن يكون الناس أمة واحدة” يعني على الكفر “لجعلنا لمن يكفر بالرحمن…” وذكر متع الدنيا. فجعل الله من الملتزمين وغير الملتزمين أغنياء وفقراء لئلا يربط العاقل ويقرن بين الضعف والايمان وبين القوة والكفر.

  5. إطلاق الأحكام على الناس انطلاقا من مظاهرهم من سمات المجتمع المتخلف أخلاقيا. فالميزان الحق هو ميزان الله تعالى وميزان الدار الآخرة… لكن مع ذلك كما قال الأخ آنفا، يجب مراعاة جانب المظهر ليس لأنه الأساس في الحكم، ولكن لأنه الواجهة التي نتعامل بها مع الغير من صديق أو عدو. نظهر بذلك الرحمة والحب للصديق، ونظهر القوة للعدو والمنافق.
    ويمكن تلمس ذلك من حياة نبينا صلى الله عليه وسلم، من أمثلة ذلك قوله لأصحابه في عمرة القضاء “رحم الله امرأ أراهم اليوم من نفسه قوة” أوكما قال. وتعليقه على أبي دجانة لما رآه يختال في مشيته واضعا “عصابة الموت” قبالة الأعداء، قال كلاما معناه “إن الله يبغض الخيلاء إلا في مثل هذا الموضع”
    أما جانب الرحمة فهو الأكثر والأبرز في حياته صلى الله عليه وسلم, في تعامله مع المؤمنين ولتأليف الكافرين. صلى الله عليه وسلم

  6. صدق من قال بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء…
    فعلا أصبحت اليوم رموز الإسلام غريبة عند الناس.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M