ياسين العمري: دربكم فيه شي شيخة؟؟؟ ردا على مسلسل لمكتوب ورفيقي ينتحل قبعة الناقد السينمائي (فيديو)

هوية بريس-أحمد السالمي

في كل سنة يتجدد النقاش حول ما تعرضه القنوات العمومية المغربية خاصة ساعة الإفطار من “حموضة وتفاهة” تمول من جيوب المغاربة.

وكل عام ينتقد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إنتاجات التلفاز العمومي ويعلنون مقاطعتها في رمضان، بسبب رداءة الأعمال المعروضة وتكرار الوجوه والمضمون، خاصة تلك التي تبث في أوقات الذروة أي ساعة الإفطار.

ومن بين هذه الإنتجات مسلسل “لمكتوب” الذي تناول شخصية “الشيخة”.

وتعليقا على هذا المسلسل قال الأستاذ ياسين العمري في مقطع فيديو: “ياك طالقين واحد المسلسل ديال الشيخة”، تم أضاف نحن المغاربة ملي لمرا كتسمع كلمة الشيخة لحمها كيشوك وهما باغيين عباد الله أن تطبع مع هذا المنكر”.

وعقب على شيئ من تطبيع المسلسل مع “الشيخة” والذي تجسد في البنت التي تفتخر بمهنة أمها “الشيخة”، ومع السجارة الإلكترونية وعقوق الوالدين وكيف “تقفز البنت بالراجل”.

ثم عقب على من يقول بتبرير هذه الأعمال “هي الواقع” بقوله “هذا الواقع الذي تعيشه فيه أنت، ثم أخذ يسأل في الحضور دربكم فيه شي شيخة؟” ليجيبوا بالنفي.

دعاة التحرر والانفلات لم يعجبهم هذا الكلام، فشنوا هجوما على الأستاذ ياسين العمري، لا لشيء إلا لأنه كسر الطابو وعرى نفاق الحداثيين، الذين لا يتحملون النقد، وبالخصوص النقد من العلماء والشيوخ والدعاة.

والمضحك في هذه الردود هو رد الشيخ الإكس متطرف “محمد عبد الوهاب رفيقي”، الملقب بـ”أبو حفص”، الذي بعد تحوله من التشدد والتكفير إلى العلمانية، أصبح عالما في ما دون العرش يفتي في كل شيء، وارتدى قبعة الناقد السنمائي، والمحلل السوسيولوجي، حيث أصبح يناقش أدوار شخصيات مسلسل “لمكتوب”.

كما استشهد إبو حفص بكلام قديم حديث: “الشيخة” فهي جزء من ثقافتنا وفئة من فئات المجتمع”، وهذا يعطي المخرجين والمؤلفين الحق في إنتاج أفلام تتطرق لمثل هذه الظواهر.

فهل من الممكن أن كل شيء في المجتمع من المعاصي وفجور بكل درجاتها، مادام موجود فهو مستساغ؟؟؟ على هذا كما ذكر رفيقي في تدوينته ستتحول قنوات القطب العمومي إلى قنوات بورنو غرافية كالموقع الذي ذكره في تدوينته التي سودها للرد على كلام الأستاذ ياسين.