يتيم يستدل بالسيرة النبوية لحث البيجيديين على الانشغال بالعمل والإعراض عن الجدل

09 أبريل 2017 13:11
محمد يتيم: الحكومة تقرر الشروع في تفعيل الزيادة في التعويضات العائلية

 

عبد الله مخلص – هوية بريس

تفاعلا مع النقاش الذي اشتد بين بعض القياديين والمنتمين لحزب المصباح، بخصوص المستجدات السياسية، والحكومة المشكلة مؤخرا، اختار القيادي بحزب العدالة والتنمية، محمد يتيم أن يتدخل في النقاش، لكن هذه المرة باستخدام لغة شرعية، وبالضبط عبر الاستدلال بسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فتحت عنوان (دروس من السيرة النبوية) كتب يتيم، قبل قليل، في تدوينة له على حائطه بالفيسبوك: “حينما وقع شجار بين غلامين واحد من المهاجرين والآخر من الأنصار، واستغل عبد الله بن أبي الواقعة للايقاع بينهما وقال كلمته البغيضة: مثلنا ومثل جلابيب قريش كمثل القائل: جوع كلبك يأكلك، لين رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فوقع جدال وخلاف وكادت أن تقع بين المسلمين فتنة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمسير”.

وأضاف وزير الشغل والإدماج المهني المعين قبل أيام: “فقد جاء في الحديث: ثُمَّ مَشَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ يَوْمهمْ ذَلِكَ حَتَّى أَمْسَى، وَلَيْلَتهمْ حَتَّى أَصْبَحَ، وَصَدْر يَوْمهمْ ذَلِكَ حَتَّى آذَتْهُمْ الشَّمْس، ثُمَّ نَزَلَ بِالنَّاسِ، فَلَمْ يَكُنْ إِلَّا أَنْ وَجَدُوا مَسّ الْأَرْض وَقَعُوا نِيَامًا، وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِيَشْغَل النَّاس عَنْ الْحَدِيث الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ. ثُمَّ رَاحَ بِالنَّاسِ وَسَلَكَ الْحِجَاز حَتَّى نَزَلَ عَلَى مَاء بِالْحِجَازِ فُوَيْق النَّقِيع، يُقَال لَهُ نَقْعَا”.

ليختم يتيم تدوينته بالتصريح بما أراد توجيه الاهتمام إليه: “وفيه إشارة إلى الانشغال بالعمل والإعراض عن الجدل في أوقات الاختلاف في تقدير المواقف إلى حين توفر أوضاع تمكن من التفكير الجماعي الهادي البعيد عن الانفعالات والتقييمات والانطباعات الذاتية”.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. العبارة الصحيحة التي وردت في السيرة النبوية على لسان أبي بن سلول رأس المنافين هي:سمن كلبك يأكلك.وليس جوع كليك يأكلك.

  2. و انا بدوري انقل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر وذراعا بذراع…”. و من بعض ذلك الاتباع ما نسمعه من تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين. و لا اخال القول أعلاه إلا من هذا الصنف الأخير الذي ابتلين به في في دنيانا سياسيا و في ديننا بتحريف الكلم عن بعض مواضعه لتسويغ فجورهم السياسي.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M