‫قصة مغربي يشعر بانعدام الأمن لتغول بعض المجرمين واستخفافهم بسلامة وحياة الناس

23 أبريل 2016 22:36
‫قصة مغربي يشعر بانعدام الأمن لتغول بعض المجرمين واستخفافهم بسلامة وحياة الناس

هوية بريس – متابعة

السبت 23 أبريل 2016

تحت وسم #‏واقعتي_اليوم_مع_قطاع_الطرق_المجرمين! كتب أحد المواطنين المغاربة قصة محاولة سرقته والاعتداء عليه، وهذا نص ما كتب، نقلا من حسابه على “فيسبوك”:

“قبل خمس ساعات من الآن (وقت كتابته ليلة أمس) كدت أن أتعرض لحادثة سرقة بالسلاح البيض (السيف) لولا حفظ الله ولطفه من طرف قطاع طرق أشك أنهم من القليعة التقيت بهم في طريق ما بين القليعة وأيت واكمار كنت متجهاً حينها إلى القليعة لاقتناء بعض الأغراض وهم كانوا متجهين إلى أيت واكمار بدراجة نارية (فيتاس) كانوا مسرعين وبدأ الأمر عاديا لكنني شككت في وجوههم المسودة بأفعالهم الإجرامية! تجاهلت أمرهم بل ونسيتهم وبينما أنا أسير بدراجتي الهوائية في سهو مني وفي تفكر اعتيادي سمعت صوت دراجة نارية من ورائي يسير بهدوء ورويدا لم ألتفت ولكنني شككت من الصوت بل وسقطت صورة اللصوص الذين التقيت بهم حيث رجعوا إلي لسرقتي بل وربما للاعتداء علي بالسلاح وكل شيء ممكن حينها خرجت عن الطريق شيئاً ما ومباشرة توقفوا أمامي وقفز الذي من وراء من يقود الدراجة وفي تلك اللحظة قفزت من دراجتي وألقيت حذائي من ورائي بعد أن سقطت على الأرض ووقفت أجري والمجرم يجري من ورائي ولمحت سكينا في يديه كاد أن يمسك بي لكن إرادة الله لم ترد ذلك حيث سقط هو الآخر لكن وقف ويجري ثانية وكلما أتذكر أنني مشيت على شوك السدر حافي القدمين دون أن أشعر وأن هذه قد تكون نهايتي بطعنة منه إلا أنني لمحت شخصين من بعيد والحمد لله أعرفهما كنت أستنجدهم بأعلى صوتي والتفتوا إلي وتوقف المجرم فجأة بعد وصولي إلى أولئك الأشخاص الذين تزامن أنني أعرفهم جيدا وجاء أخرون بدراجة نارية أعرفهم حينها هرب المجرمون باتجاه القليعة بدراجتهم ورجعت إلى البيت بدراجتي الهوائية وأخذت البطاقة الوطنية فيها متجهاً لرجال الدرك الذين قد سبق ورأيتهم في الدوار وأشكرهم جزيل الشكر حيث استمعوا إلي جيداً غاضبين حيث قرر واحد منهم أن أذهب معهم إلى عين المكان وركبت معهم وهم يقولون لي إن تعرفت عليهم خلال سيرنا فأخبرنا وبينما كنا نسير باتجاه المكان التقينا أحد الشباب المشرملين بدراجة نارية سي تسعين لكن ليسوا أولئك الأشخاص لكن بالرغم من ذلك ألقوا القبض عليهم بعد أن حجزوا لديهم سكين وسلسلة بعد أن أشبعوهم ضربا وأعادوني إلى البيت حيث سيذهبون بالشاب المشرمل إلى مركز الدرك بيوكرى.

والحمد لله أنني بخير وعلى خير فقط تأذيت وجرحت في ركبتي وفي يدي جراء السقطة ﻻ غير.

وأحمد الله كثيراً لأنه أنقذني من شر أولئك الأشرار الذي يعلم الله ما كانوا سيفعلون بي من سوء. ولم أسرد لكم ما حدث لي عبثاً وإنما لتكونوا على حذر من بطش أولئك وممن هم حولك حيث لا تعلم من أين تأتيك الصفعة كما يقال فهم بيننا في كل مكان في هذا المجتمع الغابوي وللأسف.

حفظنا الله من كل سوء”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M