مصطفى الحسناوي يصدر بيانا جديدا بعنوان: «وختاما تضييق وتلفيق وتهم»

09 سبتمبر 2015 19:40
مصطفى الحسناوي يصدر بيانا بعنوان: «وختاما تضييق وتلفيق وتهم»

مصطفى الحسناوي يصدر بيانا بعنوان: «وختاما تضييق وتلفيق وتهم»

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الأٍربعاء 09 شتنبر 2015

نشرت صفحة الدفاع عن الصحفي المعتقل مصطفى الحسناوي على “الفايسبوك” بيانا تحت رقم:1، بعنوان: “وختاما تضييق وتلفيق وتهم“، يذكر فيه أنه تلقى استدعاء من وكيل الملك للمثول أمامه بتهمة “حيازة أشياء محظورة داخل السجن”، دون ذكر حقيقة هذه المحظورات.

ويشير الحسناوي في بيانه إلى احتمالية زيادة عقوبته، التي لم تف بالغرض ولم ترو غليل من لفق له التهمة الأولى حسب قوله.

كما دعا كل رجال القانون وحقوقيين وإعلاميين شرفاء، إلى حمايته ومؤازرته ومساندته في هذه المحنة الجديدة، تفادياً لتكرار سيناريو كان ضحيته قبل أزيد من سنتين.

وإليكم نص البيان:

“من المعتقل السياسي الصحفي مصطفى الحسناوي إلى عموم رأي العام وإلى كل من يهمه الأمر داخل وخارج المغرب تحية طيبة، وبعد:

في ظل طغيان خطاب النفاق والكذب والتدليس واستمرار أساليب التلفيق والقمع والترهيب وتوزيع التهم يمينا وشمالا، توصلت يوم الثلاثاء 8 شتنبر 2015 باستدعاء من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة للمثول أمام هذه المحكمة يوم الإثنين 14 شتنبر 2015 على الساعة التاسعة صباحا؛ التهمة هذه المرة (حيازة أشياء محظورة داخل السجن) ملف 2015 /2102/2353.

الاستدعاء المختوم والممهور بتوقيع الأستاذ عبد الخالق الشرفي نائب وكيل الملك، ﻻ يحمل أي معلومات أخرى بخصوص المطالب بالحق المدني أو المصرحين أو الشهود وﻻ أية تفاصيل عن هذه الأشياء المحظورة المفتوحة على كل الاحتمالات والتفسيرات ابتداء من كل الأسلحة بكل أنواعها وإلى المخدرات بكل أنواعها.

هي تهمة جديدة إذن على بعد ثمانية أشهر من نهاية عقوبتي الظالمة، ربما لأن ثلاثة سنوات لم تف بالغرض ولم ترو غليل البعض.

وأمام هذه الأساليب الملتوية التي تروم إبقائي وراء قضبان الأسر، أو تخويفي وإرهابي وقمعي في أقل الأحوال؛ أتوجه لكل المعنيين بالأمر ممن تبقى من مسؤولين نزهاء ومن رجال القانون وحقوقيين وإعلاميين شرفاء، ومن أجل حمايتي ومؤازرتي ومساندتي في هذه المحنة الجديدة، التي بدأت بعض العناكب في نسج أول خيوطها، من أجل مواكبة هذه القضية ومراقبتها عن كثب تفادياً لتكرار سيناريو كنت ضحيته قبل أزيد من سنتين.

أتمنى بكل صدق أن أسمع هذه المرة تلك الأصوات المنادية بالحرية والعدالة والكرامة وأن تقوم بواجبها بكل مسؤولية بعيدا عن تصفية الحسابات الأيديولوجية أو انسياقا وراء التعليمات والتوجيهات المخابراتية.

من المعتقل السياسي الصحفي مصطفى الحسناوي بتاريخ 8 شتنبر 2015″.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M