«عاصفة الحذف».. حملة ضد القنوات الشيعية

13 أكتوبر 2015 21:34
«عاصفة الحذف».. حملة ضد القنوات الشيعية

«عاصفة الحذف».. حملة ضد القنوات الشيعية

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 13 أكتوبر 2015

“عاصفة الحذف”، شعار حملة أطلقتها ائتلافات سلفية مؤخرًا تهدف إلى حذف القنوات الشيعية من أجهزة الاستقبال بالمنازل والأماكن العامة، والمطالبة بإغلاقها وحذفها من القمر الصناعي.

وتضم قائمة القنوات الشيعية المستهدفة كلاً من “المنار، أنوار، المعارف، الزهراء، أهل البيت، الكوثر، فورتين، الإيمان، الغدير، الدعاء، المهدي، العالم، الفيحاء، الثقلين، الأوحد، آفاق، الفرات، بلادي، العراقية، المسار، الفرقان، كربلاء، الأفلام الإيرانية، طه للأطفال، هدهد للأطفال”.

وقال علاء السعيد، مؤسس “ائتلاف الدفاع عن الصحابة والآل”: إن “هناك العديد من الإجراءات المتبعة لمنع القنوات الشيعية المخالفة، فالائتلاف تقدم بالعديد من الشكاوى”، موضحًا أن “القنوات الشيعية موجودة على أقمار صناعية تبث على نفس مدار “النايل سات”، باستطاعتها عمل مليون قناة في أي دولة، والبث عن طريق أي قمر صناعي وليس النايل سات فقط”.

وأضاف السعيد لـ”المصريون”: “القنوات الشيعية التي تبث على النايل سات عددها 6 قنوات ما بين الإخبارية والثقافية، أما القنوات الدينية التي تمثل خطرًا، تبث من خلال الأقمار الأخرى وعددها 75 قناة”.

وتابع: “الحل العملي هو رفع دعاوى للحصول على أحكام قضائية بإغلاق القنوات الشيعية والتوجه إلى وزارة الخارجية لمخاطبة الدولة المالكة للأقمار الصناعية التي تبث من خلالها تلك القنوات”.

وأشار إلى أن “الائتلاف يجري محاولات للوصول إلى حل يضع حدًا لهذه المهزلة، وإيقاف تلك القنوات التي باتت تهدد بفتن طائفية عن طريق القضاء والشكاوى إلا أنه بات الحل مستحيلاً، والأمل الوحيد يكون في إصدار قانون يجرم التشيّع، فمصر ليست أقل من ماليزيا والسودان، خاصة في ظل الهجمة الإعلامية والاقتصادية والسياسية التي باتت تهدد بالفتن والاضطرابات”.

واستبعد السعيد، قدر مصر على منع القنوات الشيعية من البث، لأن “المستثمر حينما يتقدم بمشروع لقناة يكون مستوفيًا لشروط القمر ويدفع المبالغ المحددة، لذا لا يوجد ما يمنع استمرار القناة في البث إلا في حالة وجود أدلة على المخالفة، ورغم وجود أدلة لدينا، إلا أن القضايا في المحاكم منذ أكثر من ثلاث سنوات.

من جانبه، قال الدكتور حسين أمين، أستاذ الصحافة بالجامعة الأمريكية، إنه لا يوجد غير ثلاث قنوات شيعية على “النايل سات”، تم إيقافها وكل القنوات الشيعية الأخرى تبث من خلال أقمار أوروبية على الموقع المدارى للتليفزيون المصري، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في وجود برامج توعية ولا نستطيع منع القنوات عليها.

وأضاف: “يوجد ما يساعدنا على منع هذه القنوات، لأنها لا تضر، فحجم الشيعة في مصر قليل جدًا وبالتالى التأثير سيكون التأثير ضئيلاً، فضلاً عن دور الأزهر والإسلام السني الذي يهاجم ويعمل على التوعية ضد هذه التوجهات”.

وأوضح أن “مصر منذ زمن قديم كانت دولة يغلب عليها الطابع الشيعي، ولابد من أن يقلل الشعب المصري من حساسيته، فيما يخص الشيعة والسنة فكل منهم مسلمون ويجب ألا يهاجموا وكل شخص معترض لا يشاهد هذه القنوات، فالشيعة حركة سياسية وليست مذهبًا أو دينًا متبعًا”، وفقا للمفكرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M