أيها الشيعة نحن أولى بآل البيت منكم (الرد على الغزالي الشيعي وكلامه في هسبريس)

03 نوفمبر 2015 23:42
درس من المغاربة بالكَمُون إلى «بان كي مون»

أيها الشيعة نحن أولى بآل البيت منكم (الرد على الغزالي الشيعي وكلامه في هسبريس)

د. رشيد نافع

هوية بريس – الثلاثاء 03 نونبر 2015

آلُ بيته صلى الله عليه وسلم هم أزواجه وذريته وقرابته الذين حرُمت عليهم الصدقة، هم أشراف الناس، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “فاطمَةُ سيدة نساء أهلِ الجنّة” رواه البخاري، وفي الصحيحَين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “فاطِمة بَضعة مِني، فمن أغضبها أغضَبَني“، وفي روايةٍ في الصحيحين أيضًا: “فاطِمَة بَضعة مني، يريبني ما رابها، ويُؤذِيني ما آذاها“.

وروى البخاريّ رحمه الله أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه: “أنتَ مني وأنا منك“، كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم عن الحسنِ بنِ علي رضي الله عنه: “إنَّ ابني هذا سيِّد، ولعلّ الله أن يصلِحَ به بينَ فِئَتين من المسلِمِين” رواه البخاريّ، وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن رضي الله عنه: “اللهم إني أحبّه، فأحبَّه وأحبَّ مَن يحِبُّه” متفق عليه.

وخرج النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى طعام، وفي طريقه رأى الحسين يلعب، فتقدم النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- نحوه وبسط يديه، فجعل الحسين يفرُّ هاهنا وهاهنا، والنبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يضاحكه، ثم حمله فقال: “حسين منِّي وأنا من حسين، أحبَّ الله مَن أحبَّ حسينًا، حسين سبطٌ من الأسباط“؛ رواه الترمذي، وابن ماجه، وصححه ابن حبان، وحسنه الألباني.

وقد قال الله عَزّ وجلَّ في كتابه الكريم وقُرآنه العظيم: “إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا“، ومعلوم أن هذه الآيَةَ نزلت في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن ما قبلها وما بعدَها كله خطاب لهن رضي الله عنهن.

وفي الصحيحَين أن النبي قال لأصحابه: “قولوا: اللّهمّ صلّ على محمد وأزواجه وذريّتِه كما صليتَ على آل إبراهيم، وبارك على محمّد وأزواجه وذرّيّته كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد“، وهذا يفسِّر اللفظ الآخرَ للحديث: “اللّهمّ صَلّ على محمّد وعلى آل محمّد، وبارك على محمّد وعلى آل محمد“، فالآل هنا همُ الأزواج والذرية كما في الحدِيثِ الأول.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “ومن أصولِ أهل السنة والجماعة سلامةُ قلوبهم وألسنَتِهم لأصحاب رسول الله، ويحبّون أهلَ بيت رسول الله، ويتولَّونهم، ويحفظون وصيَّة رسول الله فيهم حيث قال يوم غدير خم: “أذكِّرُكُم الله في أهل بيتي” رواه مسلم، وقال الطّحاويّ رحمه الله: “ونُبغِض من يبغِضُهم وبغَير الخيرِ يذكُرُهم، ولا نذكُرُهم إلا بخير، وحُبُّهم دين وإيمانٌ وإحسان، وبُغضُهم كفر ونِفاق وطغيان، ومَن أحسَنَ القولَ في أصحابِ رسول الله وأزواجِه الطَّاهِرات من كلِّ دَنَس وذُرّيّاته المقدَّسين من كلِّ رِجس فقد بَرِئ من النفاق“.

فهل تحبون أزواجه وأصحابه رضوان الله عليهم أيها الشيعة الروافض أم تلعنونهم وتبغضونهم؟

هل يأتي اليوم الذي نرى فيه مساجد الشيعة والحسينيات والزينبيات في وطننا المغرب؟؟

هل يهب علماء المغرب وجميع مكوناته هبة رجل واحد من أجل حماية وطننا من هذا السرطان الأنثوي الذي يطل برأسه بين الفينة والأخرى لاختبار وعي المغاربة وردة فعلهم؟؟

أما عن جوابي فأقول: احذروا أيها المغاربة كل الحذر أن تصدقوا الجعجعة الإعلامية للخط الرسالي الشيعي الرافضي ومن تولى كبرها كالحموشي والطلعة الأخيرة للغزالي، فلا يخدعنكم تباكيهم على إقامة مساجد في مغربنا السني التي ما هي إلا مقدمة للحسينيات، واعلموا أيها المغاربة بلا مراء أن الشيعة الروافض في حقيقة الأمر، وواقع الحال وبلا محاباة، أعداء لأهل السنة، وأولياء لمنبع الشر، لا يتورعون أبداً عن إشعال نار الفتنة بين المسلمين، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “..واعلم أن الصحابة -رضي الله عنهم-، كانوا أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، وأن أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة ومن انضوى إليهم، وكثير من السيوف التي سلت في الإسلام إنما كانت من جهتهم، واعلم أن أصلهم ومادتهم منافقون، اختلقوا الأكاذيب، وابتدعوا آراء فاسدة، ليفسدوا بها دين الإسلام، ويستزلوا بها من ليس من أولي الأحلام” انتهى كلامه رحمه الله، فما يحصل اليوم في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها من صراع دموي، وتعصب صفوي، واعتداء رافضي، ما هو إلا بيان لمكرهم، وتبيان لخيانتهم .

إنه ومع الأسف الشديد، يوجد من المغاربة، من يجهل حقيقة الرافضة، فيعدهم إخوانا، ويحسبهم أنصارا، ويطمئن لهم، ويأمن جانبهم، ويصدق أقوالهم وادعاءاتهم، ويعتقد أن الفرق بيننا وبينهم، فرق خفيف ويسير، وأن الخلاف معهم ليس إلا على أمور فرعية فقهية، وربما خدع البعض بما يجري من محاولات للتقريب بين أهل السنة وطائفة الرافضة، طائفة الرفض والشر، لذا كان لزاماً علينا كدعاة، التنبه لهم، والتحذير منهم، وخصوصا أنهم قد صار لهم نشاطات معلنة في وطننا المغرب السني، وجهود انتقلت من مرحلة السرية إلى مرحلة الظهور العلني والخروج الإعلامي، في محاولة نشر مذهبهم، فينبغي أخذ الحيطة، ويجب العمل على نشر مذهب إمامنا مالك السني في مرافق التعليم وبرامج الإعلام، وإعادة فتح دور القرآن التي تنتج الحفاظ والعلماء الذين هم مفخرة الأوطان وحماته من موبوء العقائد والأفكار، بل بكل وسيلة نافعة مجدية، وإبراز الدور الحقيقي لمساجد الشيعة التي تفرخ الإرهاب وتلقح الأفكار وتغذيها بالحقد والكراهية والتطرف والطائفية والعدوان، والحقيقة المرة هي: أن الرفض قد أطل على وطننا وعلى كل بلد من بلاد الإسلام وغيرها، بوجهه الكريه، وكشر عن أنيابه الكالحة، وألقى حبائله أمام من لا يعرف حقيقته، مظهراً غير ما يبطن، ديدن كل منافق مفسد ختال، فاغتر به من يجهل حقيقته، وخُدع به من لا يعرف عقيدته، بل إن الرافضة في هذا العصر، قد انتشروا في أماكن كثيرة، وفي بلدان عديدة، قريبة وبعيدة، مسلمة وكافرة، ثم إنه قد صار لهم حكم ودولة، وسلطة وجولة، وقوة وصولة، وأظهروا بالأقوال حرصهم على الدين،وحبهم لآل البيت زورا، وعلى نصرة المستضعفين من المسلمين، وحاولوا التقرب لأهل السنة، والتودد إليهم، وجاهدوا في سبيل كسب ودهم وثقتهم، وإخفاء الحقيقة عنهم، حقيقة مذهبهم، وعقائدهم، ومكرهم وخداعهم، وحقدهم الأسود على أهل السنة، ودليل ذلك وبرهانه، النظر إلى كل دولة حكمها الرافضة، أو تقلدوا فيها مناصب عالية، سواء فيما مضى من الزمان أو في عصرنا الحاضر، انظروا إلى أحوال أهل السنة فيها، لاشك أنكم ستجدون أن هؤلاء الرافضة الأشرار الفجار، قد ساموهم سوء العذاب، وما يحصل اليوم في الأحواز المغتصبة، والعراق وسوريا وغيرها لهو أعظم دليل على خبث طوية القوم، وظهور حقدهم الدفين، وحسدهم المكين، ومن أجل هذا الخطر المحدق، والأمر المقلق، وجب على علمائنا وخطبائنا في وطننا المغرب السني التنبيه والتحذير، والتعريف ببعض عقائد القوم، لئلا يغتر بهم من لا يعرفهم، ولكي يفيق ويستيقظ من كان مخدوعا بضلالاتهم، وكذبهم ومكرهم وخداعهم.

وغير خاف على حصيف أريب ألاعيب الشيعة وتسويقهم المكذوب تحت شعار “حب آل البيت” وآل البيت منهم براء، وخرج علينا ببغاء شيعي على منبر “هسبريس” يردد ما لقنه أسياده الشيعة المجوس.

لهذا اعلموا أيها المغاربة أن “حب آل البيت” وهي النوتة التي عزف عليها صاحبنا صارت دعوى مفضوحة وأسطوانة مشروخة، وفي نفس الوقت فخّا ومصيدة للكثير من الأغبياء الذين عطلوا عقولهم وقدموها قرابين للملالي، لأنهم لا يعرفون ما وراء الأكمة، وأن الشعارات هي للاستهلاك الإعلامي وشحذ العواطف التي تبرُدُ وتخمُد. ولولا ترديد هذا الشعار الذي تلوكه ألسنتهم صباحا ومساء حتى غرروا بالأتباع لفتش المخدوع منهم عن الحقائق ولسقط عنهم القناع.

ولقد صدق من قال:

إن ملة الرافضة لاتعيش***إلا في الظلام والجحور

وأن أيامها في تناقص مستمر بعد الظهور أمام النور

ومن قام من أهل الحق والعدل والإنصاف ودافع عن الإسلام وأهل الإسلام وفضحهم وهتك أستارهم فإنها تُقلب في وجهه نفس اللافتة المعنونة “بـحب آل البيت”، غير أنهم يعدلونها على ما يشتهون فتصبح “بُغضُ أهل البيت”، فهي الولاء والبراء وهي سبب دخول الجنة أو النار، وهي الميزان والصراط عند الروافض، وهذا الشعار الساحر الذي هو: “محبة ونصرة آل البيت دخل من خلاله الإسماعيلية والنصيريون والدروز، وكل كائد وحاقد على هذا الدين فإنه يرفع هذا الشعار ليتسلق من خلاله إلى مآربه، ويصدّع الإسلام من داخله ويضرب بعضه ببعض، وأن يتم ضرب الإسلام في أعماقه بشتم نقَلته والحط من أقدارهم وتكفيرهم وتضليلهم حتى يتم إسقاط كل منقولاتهم سواء كان المنقول قرآنا أو سنة صحيحة، فيكون هدمهم للإسلام هدماً خفيّاً، وبعد كل هدمٍ يرفعون في وجه كل معترضٍ على هذا الهدم ذلك الشعار المحبوب وهو: “حب آل البيت”، والذين أسسوا فرقة الرافضة وأصلوا أصولها لم يجدوا أحسن من هذه الخديعة الكبرى والعنوان الجميل وهو: “حب آل البيت” وخلف هذه الدعوى الطامات.. والشذوذات، حيث أنه الشعار الذي يستهوي القلوب المؤمنة بلا أدنى تردد، لذلك صار هو الفخ الأكبر الذي أعلنه الرافضة، وتحوّل إلى واجهة تجميل وجوه المخادعين، فما أن تتكشف هذه الورقة المسطورة بعبارة: “حب آل البيت”، إلا ويقع بصرُك على الشرك في الربوبية الذي أقره به المشركون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والشرك في العبادة والأسماء والصفات، ثم يقع بصرُك على البدع المفسّقة والبدع المُكفّرة، كل هذا يقع بزعم “حب ونصرة آل البيت”، وهم ألد أعداء آل البيت،كيف لا وهم قتلة الحسين رضي الله عنه نسأل الله العافية.

 إن الحقيقة التي ينبغي أن يَعِيَها جميع المغاربة: أن قتلة الحسين هم أهل الكوفة الذين دعوه للبيعة ثم خانوه، وحتى لا يكون الكلام تجنيًا ورجمًا بالتُّهَم نستنطق كتبَ الشيعة؛ لتؤكد لنا بجلاء ووضوح أن الذين دَعَوْه لنصرته ومبايعته هم الذين قتلوه، ثم ذرفوا الدموع على موته! واليوم يرفعون شعار حبه وحب آل بيته!

جاء في كتاب “أعيان الشيعة”، لسيدهم محسن الأمين، قال: “بايَع الحسينَ عشرون ألفًا من أهل العراق، غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه”.

وهذا نص دعاء الحسين رضي الله عنه عليهم حيث رفع يديه إلى السماء ودعَا على أهل الكوفة قائلاً: “اللهم إن متعتهم إلى حين ففرِّقهم فِرَقًا، واجعلهم طرائق قِدَدًا، ولا تُرْضِ الولاةَ عنهم أبدًا؛ فإنهم دعَونَا لينصرونا، ثم عدَوْا علينا فقتلونا”، وهذا الدعاء ذكرتْه كتب الشيعة أيضًا.

ويقول محدِّث الشيعة عباس القُمِّي في كتابه “منتهى الآمال”: “تواترت الكتب إلى الحسين حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء”.

وذكر المؤرخ الشيعيُّ اليعقوبي في “تاريخه”: أنه لما دخل عليُّ بن الحسين الكوفةَ رأى نساءها يبكين ويصرخن، فقال: “هؤلاء يبكين علينَا، فمَن قتلنا؟!” أي: مَن قتلنا غيرهم؟!

 وأما أهل السنة والجماعة المُفترى عليهم فيعدُّون قتل الحسين -رضي الله عنه- فاجعةً عظيمة، وجرحا غائرا في جسد الأمة، وأن قاتليه هم من شرار الخلق وأفسق الخليقة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه: “وأما مَن قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلاً، وعزاء أهل السنة والجماعة في الحسين أنه عاش حميدًا، ومات شهيدًا، ولا يقولون إلا ما يُرضِي ربهم: إنا لله وإنا إليه راجعون؛ لا يضربون لهذه المصيبة خدًّا، ولا يشقُّون لها جيبًا، ولا يحيون معها معالم الجاهلية الأولى”.

ولم يكتف الشيعة الروافض بقتل الحسين رضي الله عنه، بل زادوا على ذلك استحلال الكذب عليهم، وحتى لا يقول قائل إني أتجنى عليهم أقدم لك بعض الروايات من كتبهم التي تؤكد صحة ما نعتقد من كذبهم على آل البيت الأطهار.

فقد رووا عن جعفر الصادق أنه قال: «إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس» (أعيان الشيعة3/564 محسن الأمين). وقال: «إن الناس قد أولعوا بالكذب علينا، وإني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم كانوا لا يطلبون بأحاديثنا ما عند الله، وإنما يطلبون الدنيا وكل يحب أن يدعى رأساً» (بحار الأنوار2/246 أعيان الشيعة7/48).

قيل لجعفر الصادق: «فَإِنْ كَانَ الْخَبَرَانِ عَنْكُمَا مَشْهُورَيْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ عَنْكُمْ قَالَ يُنْظَرُ فَمَا وَافَقَ حُكْمُهُ حُكْمَ الكتاب والسنة وخَالَفَ الْعَامَّةَ فيؤخذ به» (الكافي1/68 قال المجلسي: موثق تلقاه الأصحاب بالقبول1/221).

قال جعفر الصادق: «لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق الكتاب والسنة، أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدمة، فإن المغيرة بن سعيد دسَّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا وسنة نبينا محمد، فإنا إذا حدثنا قلنا: قال الله عز وجل وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» (بحار الأنوار69/211).

أيها المغاربة: إنهم قوم بُهت، اتهموا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتقصير في تبليغ الرسالة إلى الناس كافة، بل واتهموا جميع الأنبياء بأنهم قصروا وأخلوا بتبليغ ما أمروا به، فقد ادعى خميني الضلالة الهالك: “بأن الأنبياء والرسل لم يكملوا رسالات السماء، ولم ينجحوا في إرساء قواعد العدالة في العالم، وأن الشخص الذي سينجح في نشر العدل الكامل بين الناس، هو المهدي المنتظر”، فقول الخميني هذا يُعد منافياً لكل ما قررته العقيدة الإسلامية، وفيه إنكار لتعاليم الكتاب والسنة وإجماع الأمة على أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو المصلح الأعظم للبشرية جمعاء حيث أرسله الله تعالى بأكمل الرسالات وأتمها كما قال تعالى: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً“.

وعن عطاءِ بن يسارٍ رحمه الله، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قلت: أخبرني عن صفةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم في التَّوراة، قال: أجَل، والله إِنَّه لمَوصوفٌ في التوراةِ ببعضِ صفتهِ في القرآن: “يا أيُّها النبيُّ إِنّا أرسلناكَ شاهِداً ومبَشِّراً ونَذيراً وحِرْزاً للأميّين، أنتَ عبدي ورسولي، سمَّيتُك المتوكلَ، ليس بفَظّ ولا غليظٍ، ولا سَخّابٍ في الأسواقِ، ولا يدفعُ بالسَّيِّئةِ السيِّئةَ، ولكن يَعفو ويَغفِرُ، ولن يَقبضَهُ الله حتّى يُقيمَ بهِ الملَّةَ العَوجاءَ بأنَ يقولوا: لا إِلهَ إِلاّ اللهُ، فيفتَحَ بها أَعْيناً عمْياً، وآذاناً صمّاً، وقلوباً غلْفاً” رواه البخاري.

إن دين الرافضة دين باطل، دين خرافة، دين كذب وافتراء، دين شهوة، شهوة مال وجنس، دين يعتمد على الخمس، وعلى المتعة بالنساء، واستعارة الفروج، يزنون باسم المتعة، ويسرقون باسم الخمس، فإلى متى يظل عوام الشيعة في هذه الغفلة والتيه والذهول، أليس لهم عقول بها يفكرون، وبها يعقلون، وبها يتضح لهم طريق الحق من الباطل، وطريق الصدق من الكذب، وطريق الشيطان من طريق الرحمن.

قال الشافعي -رحمه الله-: “لَمْ أَرَ أَحَدًا أَشْهَدَ بِالزُّورِ مِنَ الرَّافِضَةِ“.

فالحذر الحذر يا حكام العرب والمسلمين، ويا عامة المسلمين، فالرافضة لكم بالمرصاد، وخططهم لتسوير إفريقيا وتطويعها بعد الجزيرة العربية مكشوفة، وألاعيبهم معروفة، لا تدعوا لهم الفرصة سانحة فالخطر داهم، والشر قائم، ويا أسفى كثير منا نائم، فخذوا حذركم، من كل رافضي، جعفري، اثني عشري، في بلادكم فهم جواسيس لمنبع الشر إيران نعم إنها دولة الإرهاب والخوف والقتل على الهوية، وأذنابهم في كل دولة عربية مسلمة أبية، يسعون لإشاعة مذهبهم بين الناس، ويبذلون لذلك كل غالٍ ونفيس، لقد فاقوا التبشير والتنصير والتهويد، فيدخل في دينهم الكاذب بعض من لا حصانة علمية له، أو من له شهوة ونزوة أفراغ روحي من سذج المسلمين

وأختم هذا الباب بكلمة أخيرة وهي شاملة وجامعة لعقيدتهم فينا وهي قول عالمهم نعمة الله الجزائري في حكم النواصب أهل السنة والمغاربة من أهل السنة حيث قال: “إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة” (الأنوار النعمانية 2/206-207).

وروى الكليني: “إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا” (الروضة 8/135)، ولهذا أباحوا دماء أهل السنة وأموالهم، فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله -عليه السلام-: ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطًا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل” (وسائل الشيعة 18/463، بحار الأنوار 27/231)، وعلق الخميني الهالك على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.

وهكذا يتبين وبكل جلاء ووضوح أن حكم الشيعة الروافض في أهل السنة يتلخص بما يأتي: أنهم كفار، أنجاس، شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب ولا في نبي ولا في إمام ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله -تعالى- عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله -صلى الله عليه وآله- في دعوته وجهاده.

هذا قدْرُنا عندهم!!!

فأي الفريقين أحق وأولى بآل البيت يا غزالي؟؟؟

وألحقك يا غزالي بالحموشي الذي كذب على كل المغاربة وزعم أنهم يلبسون السواد في عاشوراء حيث يعمهم الحزن ويمتنعون عن إقامة الأعراس والحفلات طيلة الشهر، والواقع يكذبه، ولكن عدوى الكذب انتقلت إليه وتمكن من قلبه فأجراه الله على لسانه.

وأدعوك أيضا للمناظرة كسلفك ولا بأس أن يستعين أحدكم بالآخر.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M