ذ. إبراهيم الطالب: مؤسسات دور القرآن لها دور هام وأساسي في التقليل من الظواهر السلبية في المجتمع
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الثلاثاء 03 نونبر 2015
كتب الأستاذ إبراهيم الطالب مدير “أسبوعية السبيل” في حسابه في “الفايسبوك”، مؤيدا الحملة التي أطلقت للمطالبة بإعادة فتح دور القرآن المغلقة، وانخرط فيها عدد كبير من المغاربة، معتبرا أن الإغلاق كان بطريقة تعسفية، وأن دور القرآن تقلل من الظواهر السلبية في المجتمع، وتبث الوعي بخطورة المخالفات الشرعية التي هي مخالفات قانونية.
حيث قال: “الحملة التي تقوم بها الجمعيات المؤطرة لدور القرآن لا يملك أي مسلم إلا أن ينخرط فيها قلبا وقالبا، لأن عمليات الإغلاق، أولا: كانت تعسفية وبطريقة لا تسر مسلما، ثانيا: مؤسسات دور القرآن لها دور هام وأساسي في التقليل من الظواهر السلبية في المجتمع، ثالثا: لا يمكن أن يستغنى عن مؤسساتها وأطرها، الذين ينشرون كتاب الله وسنة نبيه، ويتخذون هما سبيلا، لتهذيب أخلاق الناس ونشر السلام والمحبة في المجتمع فضلا عن بث الأمن الاجتماعي من خلال توعية المواطنين بخطورة المخالفات الشرعية التي هي في ذات الوقت مخالفات قانونية كالزنا وشرب الخمر وتناول المخدرات والغش وشهادة الزور”.
وكل ذلك لو كان الإنصاف حسب الطالب “لعوملت بما يليق بها من التبجيل والاحترام والتقدير”.
وسأل الله سبحانه في آخر تدوينته أن “يعي المسؤولون الدور الهام لمؤسسات دور القرآن، وأن يجازي كل من تضامن معها في حملتها خير الجزاء”.
