قطعان المستوطنين تقتحم باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

05 نوفمبر 2015 13:37

قطعان المستوطنين تقتحم باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

هوية بريس – متابعة

الخميس 05 نونبر 2015

أقدمت مجموعة من قطعان المغتصبين الصهاينة، صباح اليوم الخميس، على اقتحام باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وما زالت سلطات الاحتلال تفرض قيوداً على المصلين الفلسطينيين عند بوابات المسجد الأقصى، في الوقت الذي تمنع فيه عدداً من النساء تحت ما يسمى بالقائمة السوداء من الدخول إليه، بحسب عربي 21.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقل جيش الاحتلال شاباً من بلدة بيت ريما غرب مدينة رام الله، إضافة إلى اعتقال آخر من مدينة البيرة وسط الضفة. إلى ذلك، اعتقل جيش الاحتلال شاباً من بلدة يطا جنوب مدينة الخليل. كما اعتقلت طالباً وشاباً آخرين، بعد اقتحام منزليهما وسط المدينة، فيما اعتقلت شاباً من قلقيلية شمالي الضفة.

كانت قوات الاحتلال قد شنت فجر اليوم الخميس، حملات دهم لقرى وبلدات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وسط اندلاع مواجهات مع الشبان أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، في الوقت الذي نفذ فيه جنود الاحتلال عمليات تفتيش لعدد من المنازل وتعمد تخريب محتوياتها، ونصبوا حواجز عسكرية على مداخلها.

هاآرتس: 80% من أنشطة جيش الاحتلال يحتكرها حاخامات متطرفون

كشفت صحيفة هاآرتس الصهيونية أن 80 % من أنشطة التثقيف والتعبئة فى جيش الاحتلال “الإسرائيلي” تحتكرها جماعات دينية وحاخامات يفتون بذبح الفلسطينيين.

وفي تغريدة على حسابه بموقع تويتر، نقل المحلل السياسي المتخصص فى الشأن الصهيوني الدكتور صالح النعامي عن صحيفة هارتس، قولها: إن “80% من الأنشطة التثقيفية في الجيش “الإسرائيلي” تحتكرها جماعات دينية متطرفة وحاخامات يدعون لذبح الفلسطينيين”.

 وأكدت الصحيفة الصهيونية أن هذه الأنشطة التثقيفية التي يتلقاها جنود الجيش الصهيوني، يقدّمها حاخامات وجماعات دينية متطرفة، لا تخضع للحاخامية العسكرية.

ونوّهت الصحيفة إلى أن هذه الجماعات باتت تقوم بالدور الذي يقوم به قسم التثقيف في الجيش.

  وتؤدي البيئة الدينية والتعليمية والثقافية دوراً مهماً في إيجاد أرضية مناسبة لتنامي التنظيمات الإرهابية اليهودية في إسرائيل. فقد أفضى تفرغ عدد من كبار الحاخامات لمهمة التأصيل “الفقهي” لما يتوجب أن تكون عليه العلاقة مع الفلسطينيين خصوصاً، والعرب عموماً، إلى صدور عدد كبير من الفتاوى التي تحث على القتل والتدمير والتخريب

وعلى الرغم من أنه قد مضى أكثر من 67 عاماً على إعلان “إسرائيل”، فإن الفتاوى التي يصدرها الحاخامات لم تؤثر على الفضاء العام بشكل طاغ، إلّا في العقدين الأخيرين، لا سيما مع تعاظم تأثير التيار الديني على نظام الحكم ومؤسسات الدولة المختلفة.

ونظراً لأن عناصر جميع التشكيلات الإرهابية التي انطلقت في إسرائيل، منذ ثمانينيات القرن الماضي، هم من المتدينين المتزمتين، فقد اكتسبت فتاوى الحاخامات أهمية خاصة في رفد الشباب اليهودي للانضواء تحت إطار التشكيلات الإرهابية، وفقا للمفكرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M