هل هناك تشابه بين بلاغ الديوان الملكي وبلاغ الأصالة والمعاصرة بشأن العفو عن المجرم الإسباني؟

04 أغسطس 2013 07:20

هوية بريس – متابعة

الأحد 04 غشت 2013م

تساءل بعض نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” عن أسباب وجود تشابه بين بلاغ الديوان الملكي وبلاغ حزب الأصالة والمعاصرة بشأن العفو عن المجرم الإسباني الذي اغتصب 11 طفل، كما ذهب بعضهم إلى حد القول: كأنهما وجبتان من نفس المطبخ!!

وإليكم نص البلاغين:

1- “نص بلاغ الديوان الملكي

صدر الديوان الملكي البلاغ التالي:

على إثر إطلاق سراح، المسمى “دانييل غالفان فينا”، من جنسية إسبانية، الذي أدانه القضاء المغربي، خلال الأيام الأخيرة، يود الديوان الملكي تقديم العناصر الإخبارية والتوضيحات التالية الى الرأي العام:

1- لم يتم بتاتا إطلاع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بأي شكل من الأشكال وفي أية لحظة بخطورة الجرائم الدنيئة المقترفة التي تمت محاكمة المعني بالأمر على أساسها.

2- من المؤكد أن صاحب الجلالة لم يكن قط ليوافق على إنهاء إكمال “دانييل” لعقوبته بالنظر لفداحة هذه الجرائم الرهيبة التي اتهم بها.

3- إن صاحب الجلالة، بوصفه الحامي الأول لحقوق الضحايا، وفضلا عن ذلك الأطفال وعائلاتهم، لن يدخر أي مجهود لمواصلة إحاطتهم برعايته السامية.

وتبرز مختلف مبادرات صاحب الجلالة بالتأكيد، تمسك العاهل الكريم بمجموع القيم الأخلاقية الثابتة، وبمركزية النهوض بحقوق الإنسان وحماية الطفولة وكذلك الدفاع عن المجتمع المغربي ضد أي مساس به، وكل الأعمال المدانة من قبل الضمير الإنساني.

ولهذه الاعتبارات جميعها، قرر صاحب الجلالة، بمجرد أن تم إطلاعه على عناصر الملف، أن يتم فتح تحقيق معمق من أجل تحديد المسؤوليات ونقط الخلل التي قد تكون أفضت لإطلاق السراح هذا الذي يبعث على الأسف، وتحديد المسؤول أو المسؤولين عن هذا الإهمال من أجل اتخاذ العقوبات اللازمة؛ وستعطى التعليمات أيضا لوزارة العدل من أجل اقتراح إجراءات من شأنها تقنين شروط منح العفو في مختلف مراحله”.

وهذا نص بلاغ حزب الأصالة والمعاصرة:

“بلاغ بشان العفو عن المجرم الإسباني

بعد الإطلاع على ما أوردته وسائل الإعلام بشأن استفادة مسجون حامل للجنسية الإسبانية من العفو الملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش، وبالنظر لخطورة الجريمة التي ارتكبها المستفيد من العفو، والمتمثلة في اغتصاب 11 طفلا مغربيا بمدينة القنيطرة، فإن حزب الأصالة والمعاصرة يهمه التأكيد على ما يلي:

تضامنه المبدئي مع الأطفال الضحايا وعائلاتهم، والتنديد بقوة بهذه الجريمة الشنيعة التي حكم بشأنها القضاء المغربي بمدة سجنية تقدر بثلاثين سنة، وهو ما يؤشر لبشاعة الجرم المرتكب في حق الأطفال الضحايا.

مطالبته بفتح تحقيق في الظروف التي جعلت مجرما يرتكب جريمة بشعة، طال الأذى المترتب عنها عموم الطفولة المغربية والمجتمع برمته، يستفيد من وضع اسمه ضمن لوائح المنعم عليهم بعفو ملكي.

ذ.حكيم بنشماش / الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة”. 

فهل فعلا هناك فعلا تشابه، وما هي الأسباب الكامنة وراء ذلك، خصوصا وأن حزب الأصالة والمعاصرة يعتبر حزب الدولة القوي؟!

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M