أول صورة للراكبيْن على متن الطائرة الماليزية بجوازين مسروقين

11 مارس 2014 19:37
أول صورة للراكبيْن على متن الطائرة الماليزية بجوازين مسروقين

أول صورة للراكبيْن على متن الطائرة الماليزية بجوازين مسروقين

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 11 مارس 2014

نشرت أجهزة الأمن الماليزية اليوم الثلاثاء أول صورة لراكبين إيرانيين استخدما جوازي سفر مسروقين من نمساوي وإيطالي؛ للصعود في مطار كوالالمبور إلى الطائرة الماليزية التي اختفت فجر السبت الماضي، وهي متجهة إلى العاصمة الصينية بيجينغ، وعلى متنها 239 شخصًا، وفقا للمفكرة.

كاميرات المطار الماليزي التقطت للراكبين صورًا وهما في الردهات، وتم التعرف حتى الآن إلى هوية واحد منهما، وهو بوريا نور محمد مرهاد، البالغ عمره 19 سنة، والبادي إلى يمين الصورة، فيما لم يزل زميله الأكبر منه عمرًا مجهول الهوية، أو أن الأجهزة تحاول التأكد من اسمه.

وقالت أجهزة الأمن الماليزية: إن فرهاد طالب لجوء، وكان يحاول الوصول بالجواز إلى ألمانيا للانضمام إلى والدته المقيمة فيها، أما الإيراني الثاني، فيعتقد أنه كان يحاول السفر بعد الصين إلى العاصمة الهولندية، أمستردام، بحسب ما ذكر إيراني اسمه كاظم علي.

وكاظم علي، هو من حجز المقعدين للراكبين اللذين ظهر لأحدهما صديق في إيران، وروى عنهما لتلفزيون “بي بي سي” الفارسي أن الصديق “صبغ لحيته حتى يصبح شبيهًا بصاحب الجواز الأصلي” وكلامه يتطابق مع الراكب الثاني في الصورة، حيث ظهر بلحية خفيفة على الذقن.

وقال في المقابلة: إنه لن يذكر اسم صديقه؛ لأن عائلته في إيران لا تعرف أنه كان بين ركاب الطائرة بعد، وربما لهذا السبب لم تذكر أجهزة الأمن الماليزية اسمه، علمًا بأن صورته أكثر تأكيدًا على هويته من الاسم نفسه.

وقد صعد الراكبان إلى الطائرة بجوازي سفر مسروقين في تايلاند من النمساوي كريستيان كوتسل في منتصف 2012، ومن الإيطالي لويدي مارالدي في أغسطس الماضي.

أما الجديد عن الطائرة، فذكرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية من أن الهواتف النقالة لبعض المسافرين ما زالت ترن للآن، وهو ما أثار الاستغراب أكثر، لأنه إذا كانت “البوينغ 777-200” هوت إلى بحر ابتلعها، فكيف تبقى هواتف ركابها تعمل إلى الآن وترن حتى بعد 4 أيام من اختفائها؟

وأغرب ما قاله أحدهم للصحيفة التي لم تذكر اسمه أن لصهره صفحة في موقع QQ الصيني للدردشة والتواصل، الشبيه بنظيره “فيسبوك” الشهير، وأنه وجد الصهر “أون لاين” في إحدى المرات، في إشارة إلى أنه كان يستخدمه، إلا أن الإحباط مستمر على المتصلين الحيارى، فهم يتصلون والهواتف ترن، لكنَّ أحدًا لا يجيب.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M