أصغر أم في بريطانيا.. طفلة في الـ12 من عمرها

18 أبريل 2014 11:05
أصغر أم في بريطانيا.. طفلة في الـ12 من عمرها

أصغر أم في بريطانيا.. طفلة في الـ12 من عمرها

هوية بريس – متابعة

الجمعة 18 أبريل 2014

أصبحت طفلة في الـ12 من عمرها أصغر أم في بريطانيا، فيما أصبح صديقها البالغ من العمر 13 عاماً أصغر أب في البلاد، وذلك بعد أن رزقا بمولود جديد كانت قد حملت به الأم وهي في الــ11 من عمرها فقط؛ وفقا للعربية.

وقال والد الطفلة البريطانية التي أصبحت أماً إنه “فخور بها”، مضيفاً: “لم تفعل شيئاً يمكن أن يجلب العار”.

وتحظر القوانين في بريطانيا الدخول في علاقات جنسية، سواء بالزواج أو غيره، لمن هم دون السادسة عشرة من أعمارهم، حيث إن القانون لا يعتمد الموافقة من قبل من هم دون السن القانونية، أي أن ممارسة الجنس مع أية طفلة دون الـ16 عاماً تعتبر اغتصاباً حتى لو تم بموافقتها الكاملة.

وقامت جدة الطفل بتسجيله واستصدار شهادة ميلاد له قبل أيام بحسب الأصول، لتصبح الطفلة أماً وهي تبلغ من العمر 12 عاماً وثلاثة شهور فقط، وهي بذلك أصغر أم في بريطانيا.

أما جدة الطفل فتبلغ من العمر 27 عاماً، لتكون بذلك واحدة من أصغر الجدات في بريطانيا إن لم تكن أصغرهن على الإطلاق، فيما تقول الجدة إنها أصبحت أما وهي في سن المراهقة قبل أن تصل العشرين من العمر.

ويسكن الأب والأم في شمال لندن، ويقولان إنهما “يقيمان علاقة حب”، بحسب ما نقلت جريدة “الصن” البريطانية التي لم تكشف عن أسمائهما ولا صورهما، لكونهما طفلين قاصرين دون السن القانونية.

وقال الأب إنه “لم يكن يعلم بأن ابنته تقيم علاقة جنسية مع صديق لها”، مضيفاً: “الآن ليس أمامنا خيار سوى المضي قدماً، لا نستطيع الرجوع إلى الوراء”. 

وتشير التقديرات إلى أنه في العام 2012 تم تسجيل 5432 حالة حمل لفتيات دون سن السادسة عشرة من أعمارهن في بريطانيا، كما تم تسجيل 5991 حالة في العام 2011.

تعليق:

وهذه نتائج التسيب القيمي والأخلاقي عند الغرب المادي، فبعد الخلل الذي أصاب مفهوم الأسرة عند الغرب، وانتشرت العلاقات المحرمة بشكل كبير، بحيث صارت سلوكا عاديا ومن قيم التحرر والحضارة الغربية، انتقل الأمر إلى الصغار الذين يربون على القيم الفاسدة.

وكل هذا مبني على مبدأ الحرية الفردية المتسيب، بحيث لا يقيد سلوك الشهوة عند الفرد إلا القوانين التي وضعت كلها لخدمة الشهوات البهيمية عند أفراد المجتمع، غير أن ما يقرر كمشاريع حياة ومنظومة عيش للكبار انتقل إلى الصغار، وانتشرت بينهم الرذيلة بأشكال أسوء مما عند الكبار..

فاللهم عافنا مما ابتلوا به، والأسرة الأسرة الشرعية يا أيها المصلحين..

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M