انخفاض عدد الحوادث المسجلة في ممرات عبور السكك الحديدية سنة 2013

04 يونيو 2014 13:39
انخفاض عدد الحوادث المسجلة في ممرات عبور السكك الحديدية سنة 2013

انخفاض عدد الحوادث المسجلة في ممرات عبور السكك الحديدية سنة 2013

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 04 يونيو 2014

أعلن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع الخليع، أمس الثلاثاء بالرباط، أن استراتيجية المكتب في مجال تأمين عبور المنشآت السككية أثمرت عن حصيلة “إيجابية بشكل واضح” من خلال انخفاض بنسبة 33 بالمائة في عدد الحوادث المسجلة في الممرات المستوية (النقط السوداء) سنة 2013 مقارنة بالعدد المسجل في 2012.

وقال الخليع حسب “وكالة المغرب العربي للانباء”، في مؤتمر صحافي بمناسبة مشاركة المكتب الوطني للسكك الحديدية في الدورة السادسة لليوم الدولي للتحسيس بمخاطر العبور بمحاذاة الممرات المستوية والمنشآت السككية، “إن تنفيذ استراتيجية المكتب في مجال تأمين عبور الممرات السككية، والتي تم تقديمها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في 14 نونبر 2012 بابن جرير، أثمر عن حصيلة إيجابية بشكل واضح مع تقليص عدد الحوادث المسجلة في الممرات المستوية بنسبة 33 بالمائة وتقليص بنسبة 67 بالمائة في عدد الحوادث المسجلة في المناطق الواقعة على السكك الحديدية (خارج الممرات المستوية) مقارنة بسنة 2012”.

وأضاف أن هذا التحسن الواضح يرجع إلى تنفيذ هذه الاستراتيجية المدعومة ببرنامج طموح لاستثمار 1,5 مليار درهم في الفترة ما بين 2010 و2015، منها 700 مليون درهم عبأها المكتب و400 مليون درهم من قبل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك و400 مليون درهم من قبل شركاء القطاع.

وقال “لقد بلغنا اليوم 50 في المائة كنسبة إنجاز هذا البرنامج”، مذكرا، في هذا الصدد، بأن هذا المشروع ينص على إلغاء 180 ممرا مستويا وتعويضها بمنشآت للعبور وتجهيز 260 ممرا مستويا بأنظمة للإنذار والإغلاق الأوتوماتيكي وبناء 300 كلم من الجدارات الواقية وإنجاز 50 ممرا للراجلين و27 ممرا أرضيا على مستوى محطات القطار.

وإلى حدود نهاية 2013، يضيف الخليع، هم إنجاز هذا البرنامج إلغاء وتعويض 90 ممرا مستويا بمنشآت للعبور(قناطر) فيما سيتم إلغاء حوالي 90 ممرا مستويا المتبقية خلال سنتي 2014 و2015، وذلك في إطار تسريع وتيرة إلغاء الممرات المستوية.

وفي هذا السياق أيضا تم تجهيز 10 ممرات مستوية بأنظمة الإنذار والإغلاق الأوتوماتيكي، فيما يجري العمل حاليا لتجهيز 224 ممرا مستويا بأنظمة مماثلة وبناء 100 كلم من الجدران ومتابعة العمل في 200 كلم أخرى وسبع ممرات للراجلين مع متابعة العمل في ثماني ممرات مماثلة أخرى وإنجاز 35 ممرا للراجلين بحلول نهاية 2015.

وسجل الخليع أن أشغال إقامة 12 ممرا أرضيا توجد في طور الانتهاء، مجددا التأكيد على التزام المكتب بمواصلة جهده لتأمين وتعزيز هذه المشاريع من خلال مواصلة مبادرات القرب وحملات التحسيس.

من جهته، أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح أن الحكومة تولي أهمية بالغة للمشاريع ذات الصلة بالسلامة وجودة الخدمات السككية، من خلال الانخراط في استثمارات مهمة في البنيات التحتية والتكنولوجيات الحديثة لمواجهة المشاكل المرتبطة بالحوادث السككية.

كما أكد، في هذا الصدد، ضرورة تعزيز الحملات التحسيسية الموجهة لمستعملي الطريق والمجاورين للمنشآت السككية بخصوص مخاطر عبور السكة الحديدية ولاسيما عبر حملات تواصلية دقيقة وبتعاون مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والسلطات المحلية والهلال الأحمر المغربي.

يذكر أن الدورة السادسة لليوم الدولي للتحسيس بمخاطر العبور بمحاذاة الممرات المستوية، والذي يتم الاحتفال به تحت إشراف الاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي للسكك الحديدية، تتمحور هذه السنة حول شعار “في الممرات المستوية الأولوية للحياة، توقفكم بها هو أهم توقف في يومكم”، وتتضمن مبادرات بيداغوجية وتحسيسية حتى يكون الجمهور على وعي بالمخاطر التي تمثلها التصرفات المتهورة خلال عبور الممرات المستوية.

ويحتفل المكتب الوطني بهذا اليوم الدولي من خلال حملة تحسيسية تهدف إلى إقناع الجمهور بشكل أكبر بضرورة احترام تعليمات الأمان والسلامة خلال عبور المنشآت السككية والحد من ظاهرة العبور العشوائي والاقتحامات غير المشروعة للفضاءات السككية.

وتغطي مبادرات المكتب حوالي 50 ممرا مستويا و50 نقطة على السكة الحديدية و50 محطة للقطارات.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M