أردوغان يتحدى علمانيي تركيا: سندرس «العثمانية» شئتم أم أبيتم

15 ديسمبر 2014 18:49
أردوغان يتحدى علمانيي تركيا: سندرس «العثمانية» شئتم أم أبيتم

 أردوغان يتحدى علمانيي تركيا: سندرس «العثمانية» شئتم أم أبيتم

هوية بريس – متابعة

الإثنين 15 دجنبر 2014

أثار اتجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نحو إحياء اللغة التركية القديمة، سخط التيار العلماني. ويأتي ذلك السخط العلماني على خلفية تصويت مجلس التعليم القومي ذي الميول الإسلامية، بإصدار تعليمات اللغة التركية العثمانية إلزامية في المدارس العليا.

وردًّا على تلك الانتقادات، قال أردوغان -والذي سمح فقط بأن يكون مقرر اللغة التركية اختياريًّا-: “هناك.. أولئك الذين لا يريدون لهذا أنْ يُدرَّس، وهذا خطر عظيم. وسواء رغبوا في ذلك أم لم يرغبوا، فإن اللغة العثمانية سوف تُعلَّم وتُدرَّس في هذا البلد”.

وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، يرى معارضو أردوغان أن كل أفعال الرئيس التركي تشير إلى زحفه نحو أسلمة المجتمع التركي العلماني، مشيرًا إلى أن أردوغان هو الذي رفع حظر الحجاب، بينما ارتفع عدد الطلاب الدارسين في المعاهد الدينية التي تديرها الدولة من 36000 طالب في عام 2002، عندما جاء أردوغان إلى السلطة للمرة الأولى، إلى ما يقرب من مليون طالب اليوم طبقًا لإحصائية احتفى بها الرئيس التركي.

وأضاف التقرير: كان أردوغان حريصًا على عدم مهاجمة أتاتورك وسياساته مباشرة. في حديثه هذا الأسبوع، ركَّز على كشف الغطاء عن التراث العثماني وليس على الأب المؤسس للجمهورية التركية، وعلى القرن التاسع عشر الإصلاحي للسلطان العثماني.

وتابع التقرير: فخْر أردوغان بأمجاد الماضي الإسلامي -وغضبه على أولئك الذين يرغبون بطريقةٍ أو بأخرى الحط من شأن هذا التاريخ- كان واضحًا، في العديد من المناسبات، عندما عزف على وتر اكتشاف العالم الجديد المُفترض بواسطة البحارة المسلمين.

يشار إلى أن مصطفى كمال أتاتورك أصدر عام 1928 قرارًا بالتحول جملة عن اللغة التركية، وقام بوضع الأبجدية اللاتينية، في خطوة كبيرة تجاه علمنة تركيا وإمالتها تجاه الغرب.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M