رشيد بلمختار: الوزارة منكبة على تصحيح اختلالات المنظومة التربوية

27 ديسمبر 2014 16:37
وزارة بلمختار توضح من جديد حول "تسفيه" كتاب التربية الإسلامية للفلسفة

رشيد بلمختار: الوزارة منكبة على تصحيح اختلالات المنظومة التربوية

هوية بريس – متابعة

السبت 27 دجنبر 2014

أكد الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني عبد العظيم الكروج، أمس الجمعة بالدار البيضاء، أن الوزارة عكفت على تهيئ رؤية مستقبلية تروم تصحيح الاختلالات التي واجهت المنظومة التربوية.

وذكرت وزارة التربية الوطنية، في بلاغ لها، أن الوزير أبرز خلال لقاء جهوي مفتوح مع مسؤولي قطاع التربية الوطنية ومكونات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء الكبرى، أن هذه الرؤية تروم كذلك وضع خارطة واضحة الأهداف والمقاصد مبنية على تحديد المرامي الأساسية وتصريفها حسب الفئات العمرية، حسب “لاماب”.

وحسب الوزير، فإن هذه الرؤية، التي تم إعدادها بمعية خبراء وفاعلين في حقل التربية والتكوين، تهدف كذلك إلى بلورة تصور جديد لنموذج مدرسي متعدد يساير السياق السيوسيو- ثقافي الجهوي، وإرساء حكامة ناجعة بمسؤولية مشتركة، وخلق وحدات الدعم المدرسي.

نتائج وحصيلة اللقاءات التشاورية الجهوية حول المدرسة المغربية

وقدم الوزير بالمناسبة ورقة مقتضبة عن نتائج وحصيلة اللقاءات التشاورية الجهوية حول المدرسة المغربية، والتي أفرزت، كما قال، “منهجية العمل” التي سيتم اعتمادها في الأفق المنظور، مبرزا أن الرؤية المستقبلية 2030 التي اعتمدتها الوزارة، والتي اختير لها شعار “مدرسة جديدة من أجل مواطن الغد” تستمد مرجعيتها من التوجهات النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا من مقتضيات الدستور إلى جانب أحكام الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والبرنامج الحكومي في مجال التعليم.

وعرج الوزير على مكامن الضعف والقصور التي اعترت منظومة التربية والتكوين، وذاك من خلال سرد نماذج من المجالات الأكثر اختلالا، وفي مقدمتها النموذج البيداغوجي المعتمد، وحالة البنيات التحتية، ووضعية الموارد البشرية، وبعض القضايا الأفقية كالحكامة والنزاهة والقيم في المدرسة.

الرؤية الإصلاحية تنطلق من مرحلة التشخيص والتحليل

وفي سياق متصل، اعتبر الكروج أن هذه الرؤية الإصلاحية تنطلق من مرحلة التشخيص والتحليل من خلال اللقاءات التشاورية الموسعة حول مداخل الإصلاح، ومرحلة البلورة، ثم مرحلة التخطيط والإنجاز، موضحا أن الشروع في تطبيق هذه الرؤية سينطلق مع سنة 2015 بجميع الأسلاك والمستويات التعليمية والتكوينية.

وأكد الوزير أن زمن الإصلاح الممتد من سنة 2015 إلى سنة 2030، لا يرتبط بالزمن الحكومي القصير، بل يظل إصلاحا ممتدا وعميقا ومتدرجا.

ودعا في الختام كافة مكونات المنظومة التربوية، إلى الالتفاف حول المدرسة المغربية لكسب رهانات الإصلاح، وإعادة الثقة للمدرسة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M