‏الخميني الهالك‬ في كتاب «موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية»

10 مارس 2015 13:58
‏الخميني الهالك‬ في كتاب «موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية»

‏الخميني الهالك‬ في كتاب «موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية»

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 10 مارس 2015

قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي حفظه الله في كتابه القيم: “موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية”، عن: “الخميني الرافضي الخبيث (1409هـ)“:

“لقد حمل الخميني لواء الكيد لأهل الإسلام أهل السنة، كلما أتيحت له الفرصة نال منهم ومن أخيارهم، وإن حاول جاهدا كتم ذلك تقية ونفاقا، إلا أن ما سطرته يده من الكتب والرسائل تطفح بالحقد على أهل السنة عامة، والبغض لهم، والتربص بهم الدوائر، ووصفهم بكل ألقاب السوء كالكفر والردة والنفاق وغيرها.

وهو على مذهب الروافض الغلاة الاثنى عشرية الجعفرية، كما صرح بذلك حيث يقول في دستوره الذي وضعه لدولته في المادة الثانية عشرة: (الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الاثنى عشري، وهذه المادة غير قابلة للتغيير إلى الأبد)1.

وهذه الشهادة منه على نفسه كافية لمعرفة الخميني الاثنى عشري، على وجه الحقيقة، وهذا الاعتراف قد يُلبَّس به على كثير من المغفلين فيقول أحدهم مثلا: إنما يدعو الخميني إلى الإسلام، فأي عيب في ذلك؟

فنقول وبالله التوفيق: أي إسلام تعني أنت؟ هل هو إسلام أبي بكر وعمر وجميع الصحب والآل؟ فبالطبع ستقول: نعم، فأقول: من هنا أُصبتَ. فليس هذا هو إسلام الخميني!! إنما الإسلام المزعوم عنده هو التكذيب أولا بمصادرنا الأصيلة كتابا وسنة جملة وتفصيلا، ثم تكفير خيار هذه الأمة من صحابة النبي – صلى الله عليه وسلم – كأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحب، وهكذا كل من خالف ما هم عليه إلى قيام الساعة.

ثم أردف قائلا حفظه الله بعدما ساق جملة من كلام “الخميني الخبيث”:

“ماذا ينتظر العالم الإسلامي من الخميني وهذه تصريحاته وبجرأة وصراحة، والخمينيون الذين هم على منواله كثر -لا كثرهم الله- كلهم يحملون الحقد الدفين للعروبة والإسلام، ويتمنون جميعا مجيء يوم ينقضون فيه على أهل الإسلام قاطبة ليفتكوا بهم، لأنهم في نظرهم أسوأ من اليهود والنصارى، بل ومن الملاحدة والزنادقة.

فأي تقارب يكون مع هؤلاء؟!

وأي أخوة تكون مع هؤلاء؟!

فقد تقدم معنا بحمد الله في هذه المسيرة المباركة موقف علماء السنة من هؤلاء، فما علينا إلا أن نحتذي حذوهم ونقتفي أثرهم، لنرجع العزة إلى أنفسنا، ولنسود العالم بديننا دين الحق والسماحة، ولنهتم بمقدساتنا ونغار عليها، بل ندافع وننافح قدر استطاعتنا، ولله الأمر من قبل ومن بعد”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الدستور (ص:23).

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M