هذه حقيقة قضاة (داعش): على هامش تفننهم في القتل بتلك الأشكال البشعة الفظيعة

هوية بريس – حماد القباج

الأربعاء 24 يونيو 2015

الخبر:

“بعد أن أصبح الحرق “علامة مسجلة” في الإعدامات “الداعشية”، لجأ التنظيم إلى الإغراق لإعدام ضحاياه الذين لم يتردد في إلصاق تهم مختلفة بهم في نينوى بالعراق.

كما أن التنظيم لجأ إلى وضع بعض الذين نفذ بحقهم الإعدام في سيارة وأطلق عليهم قذيفة “آر بي جي”، في ثاني إعدام بهذه الطريقة.

وكان داعش أعدم رجلاً بربطه في عمود وإطلاق قذيفة “آر بي جي” عليه، في سوريا قبل أشهر.

الطريقة الثالثة التي تظهر في فيديو تبث “العربية.نت” لقطات منه، وتعتذر عن أخرى لبشاعتها، هي ربط الضحايا بحبل متفجرات تمزق أجسادهم”.

التعليق:

سلوك القتل بتلك الأشكال يتناقض مع كل الشرائع التي أنزلها الله تعالى والتي وضعها البشر..

إلا بعض الشرائع الوحشية التي شرعها ومارسها بعض الجبابرة؛ كالنمرود ابن كنعان وجنكيز خان وهولاكو وكاليگولا وبشار الأسد..

إن ما يسمى تنظيم الدولة يعاقبون الناس على مخالفتهم للإسلام؛ وهم من أشد الناس مخالفة له ولرسالته النبيلة..

سبق لي في محاضرات أن نبهت على أن هؤلاء لهم أمارات تدل على بطلان ما هم عليه؛ ومنها: أنه ليس لهم عالم واحد يمكن أن يمثل مرجعية شرعية معتبرة..

فهم أمشاج من الغلاة والمرضى النفسيين والجهال جهلا مركبا..

والذين يتم استغلالهم استغلالا خبيثا من دول إمبريالية، تسهر مخابراتها على تيسير لهم سبل التخريب والإفساد في جسد الأمة..

وقد حدثني أحد الإخوة الذين أفرج عنهم في ملف ما يعرف بالسلفية الجهادية؛ حدثني أنه كان معه معتقل يعاني من جهل فظيع وقسوة غريبة!

قال لي الأخ: “هذا الأخ هو الآن قاض في تنظيم الدولة”!!!

قلت: كيف تكون دولة هؤلاء قضاتها؟!!!