بعد مصادقة الحكومة على تقنين القنب الهندي هل سينسحب “بنكيران” من حزب العدالة والتنمية؟
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
تثير مصادقة المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الخميس، على على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي (الكيف) في المغرب، تساؤلات عن مدى إمكانية انسحاب عبد الاله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية من حزبه، أو على الأقل تجميد عضويته كما ورد في رسالة مكتوبة بخط يده، راسل بها قيادة الحزب.
وقال بنكيران في مراسلة مكتوبة بخط يده: “بصفتي عضوا في المجلس الوطني للحزب، أعلن أنه في حالة ما إذا وافقت الأمانة العامة للحزب على تبني القانون المتعلق بالقنب الهندي، فإنني سأجمد عضويتي في الحزب”.
وتابع: “وإذا ما صادق ممثلو الحزب في البرلمان على القانون المذكور، فإنني سأنسحب من الحزب نهائيا”.
وتفيد عدة قرائن بأن بنكيران لا يمكن أن يخلف ما التزم به كتابيا، اذ على الأقل، كمرحلة أولى بعد قرار الحكومة، هو أن يجمد عضويته في الحزب”. وذلك في انتظار عرض قانون تقنين “القنب الهندي” على أنظار البرلمان، ليعرف موقف الفريق النيابي بالحزب من القانون.
إذ سينسحب بنكيران لحظتها من الحزب بشكل نهائي إذا ما صوت الفريق النيابي للحزب، على قانون تقنين القنب الهندي. وقد يمر القانون بالبرلمان دون تصويت الفريق كاحتمال وارد.
وما يؤكد صحة توجه عبد الاله بنكيران الى الالتزام بتجميد عضويته داخل الحزب، هو ما أفادت به مصادر متطابقة، بأن وزراء “البيجيدي” صوتوا الى جانب كل الوزراء أعضاء الحكومة، مع المصادقة على قانون تقنين زراعة نبتة القنب الهندي.
