للتخلص من التبعية للشركات الأجنبية.. المغرب في حاجة لأسطول للملاحة البحرية التجارية
هوية بريس-متابعة
وجه رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب محمد غيات ، سؤالا كتابيا للحكومة، يؤكد فيه أن غياب أسطول تجاري بحري تشرف عليه الدولة، أفقد المغرب تأثيره في التجارة الدولية.
ووفق السؤال، فالمغرب يوجد في موقع جيوسياسـي استراتيجي هام ، بإعتباره نقط التقاء بين أوروبا وأفريقيا مع إنفتاح مستقبلي على المجال البحري الأطلسي ، وهو الواقع الذي يمنح بلادنا أداة قوية للتأثير في السياسة التجارية البحرية على المستوى العالمي، خصـوصـا مع الأهمية المتواترة التي يحظى بها ميناء طنجة المتوسط ، في انتظار انطلاق ميناء الداخلة الأطلسي ، الذي سيعد رمز لقوة الدولة المغربية ، وسيادتها في هذا المجال الحيوي .
وبالرغم من وجود هذه الإمكانات اللوجستيكية الواعدة ، ونظرا لاستئناف العلاقات التجارية مع الجارة الإسبانية ، تبقى المملكة مع الأسف ، دون أسطول تجاري بحري خاضع لرقابة وتنظيم الدولة المغربية وينشـط من خلال شركات وطنية ، مما يعزز الأمن الاستراتيجي البحري.
ووفق المصدر ذاته يمكن من نقل المغاربة المقيمين في بلدان الشمال نحو بلادهم بأثمنة تنافسية ، ويقوي الحركية التجارية دون التبعية للشركات الأجنبية.
