الاتحاد الاشتراكي يقصف الوزير أمكراز ويتهمه بالزج باسم الملك في “تنابز انتخابي ظرفي”

09 يونيو 2021 13:53

هوية بريس- متابعة

وصف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تصريحات وزير الشغل  والكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية” محمد أمكراز، في لقاء السبت الماضي بالدشيرة الجهادية، بكونها “غير مسؤولة في حق تجربة اتحادية لتدبير الشأن المحلي لجماعة أكادير عمرت منذ 1976، منبهين إلى أن ذلك لا يليق بوزير في حكومة قائمة أن يزج باسم الملك في تنابز انتخابي ظرفي لتصفية حساباته المحلية الضيقة مع خصومه السياسيين مهما كانت الدواعي إلا إذا كان لا يفهم وزر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه أو كان وزيرا أعجوبة زمانه يفتقد إلى الرصانة الكافية لأداء المهمة التي أنيط بها”.

جاء ذلك، في بلاغ للكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي بجهة سوس ماسة، على خلفية تصريحه كون المشاريع الملكية بأكادير نتيجة اشتغال حزبه بالمدينة على غير عادة تجارب سابقة.

وأوضح التنظيم الاتحادي، وفق بلاغه لجهوي، أن “الوزير أمكراز أطلق العنان لخياله، متنكرا لأي مجهود قامت به المجالس الاتحادية السابقة حتى بدا للمتتبعين لصراخه المتشنج أن أكادير ولدت مع الأغلبية المسيرة الحالية، وكأن سكانها فقدوا ذاكرتهم، وجاء وزير الشغل المنتمي لحزب العدالة والتنمية ، ليكتب للمدينة تاريخا من وحي خياله وحده لن يقبله منه عاقل”.

وأكد بلاغ الاتحاديين أن “السياسة أخلاق، وإذا مورست بلا اخلاق أصبحت بورصة بلا قيم، و مناورة تعتمد الكذب والمخادعة لربح المواقع الانتخابية بالبهتان والصراخ المفتعل في الخطاب، وهو أمر مؤسف حقا”.

واعتبرت أن تصريح الوزير أمكراز “تحامل مبطن على التجربة السابقة والولايات التي قبلها في الجماعة الحضرية لاكادير ، بعدما قسم في خطبته المتشنجة تاريخ أكادير الى قسمين: تجربة الأغلبية الحالية التي أغدق عليها المديح ووصفها بالابتكار! والاجتهاد ! و باقي التجارب الأخرى، وهي بالمناسبة تجارب اتحادية رائدة مشهود لها بذلك وطنيا، و تبقى في نظره نكرة لا ترقى إلى مستوى ما أنجزته الأغلبية المسيرة الحالية من حزبه! وهذا عماء البصيرة ما بعده عماء”، وفق تعبير الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات العشبية.

وبينما عبر الاتحاديون عن “ابتهاجهم الصادق للمشاريع الملكية التي ستؤهل مدينة أكادير لترقى بها إلى مصاف الحواضر الوطنية والعالمية الوازنة ، لأن هذه المشاريع ستؤهل المدينة ونسيجها الحضري، وهي عاصمة الإقليم والجهة، التأهيل المنشود الذي طالما تطلعنا إليه”، اعتبروا أن “كل مشروع من المشاريع الضخمة المشار إليها تطلبت تهيئته و الدراسات اللازمة لاكتماله سنوات تتجاوز عمر ولاية أغلبية حزبه الأخيرة! وساكنة أكادير لا يمكن خداعها بالصراخ واللغط”، وفق تعبيرهم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M