الدكتور بازا: رفيقي كذاب أشر.. تحول 380 درجة من “فكر الدواعش” إلى “فكر الفواحش”

14 يونيو 2020 19:19

هوية بريس – عابد عبد المنعم

نظمت “أكاديمية الدراسات الإنسانية والمجتمع المدني” يوم الجمعة 12 يونيو 2020 على الساعة 10 ليلا، ندوة حول الحريات الفردية، قدم لها عبد الرحيم بدلال، وشارك فيها كل من د.عبد النور بزا ومحمد عبد الوهاب رفيقي ومحمد سلمان.

وفي تدوينة له كشف د. بازا أنه عقب الانتهاء من الندوة تم حذفها من اليوتيوب، فلما استفسر مدير الهيئة المنظمة كان جوابه أنه تم حذفها لما تضمنته مداخلة بازا من “أفكار خطيرة”.

وفي هذا الصدد كتب أستاذ التربية الإسلامية “لست أدري عن أي أفكار يتحدث!!! وقد طالبته بنسخة منها لكوني مشاركا في مضمونه فرفض !!!
لهذا فإنني أرفض بشدة واستنكر بقوة ما قامت به الأكاديمية المذكورة أعلاه وأحملها كامل المسؤلية في أي تغيير لمضمون المداخلة التي شاركت بها. وبه تم التوضيح ليحيى من حيي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة”.

المثير أنه بعد انتهاء الندوة نشر محمد عبد الوهاب رفيقي تدوينة على صفحته بالفيسبوك قال فيها ” واش عادي واحد السيد طلبو منو الصفة لي يديرو ليه فلافيش يقول ليهوم: عالم؟؟ ب.س: المعني أستاذ تربية إسلامية”.

ليعقب بعد ذلك د.عبد النور بازا بتدوينة أخرى قال فيها “محمد رفيقي أبو حفص الكذاب الأشر يكتب ملمحا لي بقوله أسفله على إثر ما أسمعته في ندوة الحريات الفرية -وأشهد المسير للندوة على كذبه هذا الذي لم نتكلم قط فيما ادعاه- أعني صفة العالمية زورا وبهتانا. وقد عقبت عليه في صفحته بقولي: ألا لعنة الله على الكاذبين. وإذا لم تستح فقل ما شئت. ورجائي أن تدخلوا صفحته لتقرأوا بأنفسكم ماذا قال في تعقيبه على قولي. ولتتأكدوا مما قلته له في الندوة أنه تحول 380 درجة من فكر الدواعش إلى فكر الفواحش. وهي خلاصة حياته إلا أن يتوب. وأعوذ بالله من السلب بعد العطاء”.

تجدر الإشارة إلى أن الندوة شهدت لحظات ساخنة بعد أن ذكَّر الدكتور بازا رفيقي بماضيه، وأنه كان سببا للزج بعدد من الشباب إلى السجون بفكره المتطرف، وهو إلى اليوم لازال بعيدا عن الوسطية بعد تحوله من فكر الدواعش إلى فكر الفواحش الذي بات بوقا له.

كما أكد عدد من العلماء والمفكرين والحقوقيين أن “الناشط” رفيقي ليس بفاعل حقوقي كما قدم له في الندوة، ولا فاعل سياسي.. وإنما هو تاجر دين يوظفه من أجل مصالح دنيوية محضة، وخدمة لأجندات معروفة لدى الجميع.

كما كشفت إعلاميون وصحفيون أن الشخص ذاته حاول غير ما مرة الركوب على السلفية المشرقية وبعدها المغربية، ثم ارتمى في أحضان الفكر الحركي، لينتقل بعده مباشرة إلى مؤسسة “آخر ساعة” لإلياس العماري، ثم إلى التنوير، ليستقر به الحال إلى الفكر اللاديني الذي يحارب ثوابت الدين وقطعياته، وكل هذا والرجل ليس بعالم ولا مفكر وإنما هو شخص وظيفي، رصيده أنه انتمى في وقت سابق للسلفية المدخلية ثم الجهادية، فانقلب على عقبين وتنكر لماضيه وحارب رفاقه وأصدقاءه.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. 380 درجة يعني أنه عاد إلى ما كان عليه تقريبا
    ولكن 180 هي الأفضل
    والتي تعني أنه انقلب على عقبيه فصار كمن ضربه الله مثلا في كتابه
    “إن تحمل عليه يلهث و إن تتركه يلهث”

  2. كان الأحرى أن تتصلوا بالهيأة المنظمة من أجل الإستفسار قبل إطلاق الأحكام الجاهزة، أو ترجعوا إلى الأرضية التي وضعت الأكاديمية للندوة، أو تشاهدوا الندوة كاملة من أجل الحكم

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M