الرميد: الغرب يعيش حالة اضطراب أسري كبير وشنيع

14 مارس 2024 14:56
الرميد ينفي صلته بمحام متابع بالخيانة الزوجية ويتوعده بإحالته على لجنة النزاهة بالبيجيدي

هوية بريس-عبد الصمد ايشن

قال وزير العدل والحريات السابق، مصطفى الرميد، أن “الغرب يعيش حالة اضطراب أسري كبير وشنيع، بل أن مجتمعاته مفلسة أسريا وليس له ما يقدمه للإنسانية على هذا الصعيد، اذ أن حالة التحلل من القيم الدينية والأخلاقية التي يعاني منها جعلته: يبيح الفساد والزنا تحت عنوان العلاقات الرضائية، والتي نسميها العلاقات الزنائية، وذلك بدون حدود وقيود، مادام ذلك بطريقة إرادية”.

وأضاف الرميد في مذكرة له بعنوان “تعديل مدونة الأسرة: محددات ومقترحات”، أن الغرب “يسمح بعلاقة رجل برجل وامرأة بامرأة، بما يعتبرونه زواجا أو دون ذلك. ويبيح زنا الأطفال ما دون سن الثامنة عشرة ، ولا يبيح زواجهم أحيانا. كما يبيح تعدد الحليلات بدون قيد أو شرط أو عدد، ولا يبيح تعدد الزوجات، المشروط والمحدود عددا”. مردفا أن “بعض الدول الغربية تسمح بزواج الإنسان بالحيوان، وتعقد لذلك مراسيم الزواج وطقوسه. وتتيح أغلب الدول الغربية الإجهاض بدون شرط، وأحيانا بشروط موسعة”.

وأوضح وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان سابقا “وقد أنتجت هذه الأحوال أوضاعا تنذر بأوخم العواقب على المجتمعات الغربية، ومن ذلك: محدودية الزواجن محدودية الإنجاب، واعتماده على ماء رجل غير الزوج أو الزوجة، أو كليهما. وقد أدى ذلك إلى تراجع الديمغرافية الأوروبية خصوصا. لذلك، تعمل الدول الغربية على الإدماج القصري للمهاجرين المسلمين والأفارقة في ثقافتها وحضارتها حتى ترمم النقص الحاصل في كيانها”.

وخلص الرميد “هذا هو حال أكثر دول الغرب، وما يتفاعل فيها، وهو ما يجعل التناقض صارخا فيما يخص موضوع الأسرة، وما يرتبط بها، يتناقض تناقضا صارخا مع طبيعة الأسرة في عموم الدول الإسلامية، ما بقيت هذه الأخيرة عصية عن الربع الديني والانمحاد الحضاري. لذلك، لا مناص من مناقشة قضايا الأسرة على ضوء الأصول النظرية المؤطرة، والمرجعيات المحكمة أخذا بعين الاعتبار المآلات المنتظرة، وذلك بربط الفروع بالأصول، والجزئيات بالكليات، وعدم السقوط في منطق التقليد الأهوج، والاتباع الأعمى، إلى درجة الدخول في جحر الضب، كما ورد ذلك في الحديث الشريف”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M