السلطات السعودية تعتقل د. إبراهيم السكران وسط تخوف من اعتقال المزيد من العلماء

14 يونيو 2016 02:07
السلطات السعودية تحتجز الشيخ والمفكر الإسلامي إبراهيم السكران في زنزانة ضيقة مع المجرمين ومتعاطي المخدرات!!

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الثلاثاء 14 يونيو 2016

انتشر أمس الإثنين في موقع التواصل “تويتر”، خبر اعتقال الدكتور إبراهيم السكران، وقال ناشطون إن السكران لم يكتب أي رسالة جديدة على حسابه منذ يوم 31 مايو 2016 الماضي.

وفي اتصال لـ”هوية بريس” بأحد المشايخ المقربين من الدكتور السكران فالخبر مؤكد، والسلطات عملت على التكتم على قضية الاعتقال، تجنبا لأي استنكار من طرف محبيه ومناصريه، ولذلك لم يصدر لحد الآن أي بيان رسمي يؤكد خبر اعتقاله.

وذكر ناشطون على “تويتر” أن اعتقاله هو بسبب رسائل تويتر الخاص به، والتي عارض فيها السلطات السعودية.

وحسب مصدر “هوية بريس” فإن طريقة السلطات السعودية أنهم يجمعون كل شيء على من يعتقلونه من العلماء العاملين المصلحين.. وأنهم سيجمعون على د. السكران كلامه على القنوات وعلى بعض الحكومات وعلى ملف المعتقلين،  وكل ما يمكن أن يدينه.

وحسب بعض المصادر الإعلامية فالدكتور “إبراهيم السكران هو محامي سعودي له الكثير من المتابعين على تويتر، وله الكثير من التغريدات التي يناقش فيها بقوة المشاكل، والقضايا السياسية، والاجتماعية الموجودة الآن على الساحة السعودية، والعربية، والعالمية”.

بل إن الدكتور السكران بكتاباته ومواقفه يعمل على إحياء الوعي لدى الأمة بخطر مشاريع التجهيل وإشغالها عن قضاياها الحقيقية، وخطط تشويه المناهج الإصلاحية الحقيقية، بالإضافة إلى مواقفه القوية من الغرب وحربه على الأمة الإسلامية وانتقاده للحكومات المستسلمة التي ترضى بمتابعة الغرب وتسايره فيما يفرضه عليها، زد على ذلك قوته في إبطال وتسفيه الخطاب والمشروع العلماني..

ومن كتب الشيخ السكران المهمة التي تناول فيها ما ذكرت:

مآلات الخطاب المدني

الاحتساب على شاتم سيد البشرية

مسلكيات

الماجريات

رقائق القرآن

التأويل الحداثي للتراث التقنيات والاستمدادات

الطريق إلى القرآن

مفاتيح السياسة الشرعية

كيف أسهم الإعلام الليبرالي في تعزيز شرعية الغلاة؟

وأما كتابه “سلطة الثقافة الغالبة”، فحسب موقع “صيد”: “يناقش قضية هامة من قضايا أمتنا، وهي قضية الهوية والثقافة وارتباطهما بهزائم الأمم عسكرياً ونفسياً.

فالكتاب يستحق أن يجعل منه مرجعاً للشباب الذين ينفتحون أو يريدون أن ينفتحوا على السجالات الفكرية المعاصرة في أقنية الفكر والإعلام، ليمثل لهم هذا الكتاب مصلاً مضاداً تجاه فيروسات الشبه الخطافة، ومضلات الأهواء المردية”.

يذكر أن السلطات السعودية اعتقلت قبل شهرين الشيخ عبد العزيز الطريفي وآخرين، وكلهم غير محسوبين على التوجه الرسمي للبلاد، وممن يسجل انتقاده لبعض خيارات الدولة، ويناقشها بموقف الشرع من ذلك.

آخر اﻷخبار
5 تعليقات
  1. لا حول ولا قوة إلا بالله لم نعد نعرف إلى أين تتجه السعودية.
    بالأمس تعتقل الشيخ الطريفي واليوم الشيخ إبراهيم السكران، والله أعلم على من الدور غدا.

  2. السلام عليكم غذا سياتي الدور على ربيع المدخلي وأقرانه لان هذا من جنس العمل يتكلم الانسان يلجم في المغرب موازين مجون يتكلم خطيب جمعة يوقف من وزارة الإيقاف اللهم ان هذا منكر باي قلب ستلقون ربكم

  3. كل الأسباب لهلاك السعودية كانت متوفرة من ظلم و خذلان للمسلمين…كنا نقول على الأقل السعودية مقارنة مع بعض الدول العربية الأخرى لديها و لو على الورق الشريعة في الدستور… و لكن مؤخرا عطلوا هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و هذا من أخص علامات النظام الإسلامي، ثم من ينصحهم و ينكر عليهم هذا التعطيل ة غيره من المنكرات يسجن و يضيق عليه؟
    ألا يخاف حكام تلك البلاد من عقاب من الله ينزعهم من الجذور؟؟ فالصفويون الوثنيون لا ينتظرون إلا ساعة الصفر للإنقضاض عليهم، و حينها ستتفرج عليهم أمريكا و الغرب الذي يحاربون دينهم إرضاء له.

  4. أسباب هلاك حكم و دولة السعودية المذكورة في التعليق السابق كلها متوفرة أيضا في كل حكام و دويلات بلاد المسلمين الأخرى ,, موجودة في الدول التي مسؤولها خدم و عملاء للصهاينة كالأردن و غيرها .. موجودة أيضا في بقية دويلات الخليج ، و منها قطر التي تحتضن أكبر القواعد العسكرية الأمريكية (خارج الولايات المتحدة) و التي منها تخرج الذخيرة و الطائرات التي تصب حممها وصواريخها على المسلمين الموحدين في العراق وسوريا وغيرهما .. وموجودة أيضا في تركيا العلمانية التي انطلقت و لا تزال تنطلق من قواعدها العسكرية طائرات الامريكان لتقصف المسلمين في غزو العراق سابقا 2003 و في الحرب الحالية على المسلمين..

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M