الصراخ على قدر الألم

03 أكتوبر 2020 01:42
الصراخ على قدر الألم

هوية بريس – جواد أمزون

تصريحات الصليبي #ماكرون واضحة لا لبس فيها.. قطعت مع خطابات التمويه وما بين الأسطر.. وجاءت كما هو متوقع ووفق عقيدته وتلك هي #فرنسا..!

وابتداء فهذا الذي لا يفوت فرصة هو ومن يشتغل معه إلا ويهاجمون الإسلام مجرد نكرة وسيبقى كذلك.. ويحتاج أن يتعلم ويقرأ التاريخ كما وصاه #أردوغان .. لأنه مجرد بيدق وهو يحتاج إلى ما يدغدغ به مشاعر المتطرفين في بلاده وما سيقدمه عربون وفاء لمن أوصلوه إلى الكرسي.. وربما الانتخابات اقتربت وأقصر طريق للشعبوية هي مهاجمة الإسلام..!!

إنني حين أسمع الوقح يهاجم #الإسلام صراحة وبهذه الطريقة – وهذا هو نهج دولته من قديم الزمان- أعلم أنه أحس بالخطر لهذا يتألم.. فبعد أن كانوا يهاجمون المسلمين ويصفونهم بالمتطرفين ويقولون أنهم يحترمون الإسلام لكنهم ضد تصرفات بعض المسلمين وفشِل ذلك كله في تشويه ديننا بل جاء بنتائج عكسية كانت ضد أهدافهم.. خرجت الأفاعي من جحورها ونفثت سمومها دون مراوغة وبكلام لا يحتمل التأويل وصرحوا أن مشكلتهم مع الإسلام مباشرة وهذه هي الحقيقة..!

إن هذه التصريحات الفاشية من مأزوم فاشل لا تساوي شيئا عندنا.. فديننا ينتشر ويتمدد رغم التضييق والحرب المعلنة وغير المعلنة.. والفرنسيون ومعهم كل الأجناس من مختلف البلدان والقارات يدخلون في دين الله أفواجا ومظاهر التدين تنتشر في كل مكان والمسلمون حاضرون في كل القطاعات واسم محمد يعلو ويرتفع.. والمساجد تكثر.. والله متم نوره ولو كره الكافرون..!

شخصيا أحب هذا الوضوح والصراحة في المواقف ويا ليت أبناء #فغنسا يقلدونه.. حتى نتمايز ويظهر من معنا ومن ضدنا.. ونميز الطيب من الخبيث.. والصادق من الكاذب والأمين من الخائن والوطني من العميل.. وحتى يعرف الغافلون الحقيقة وكذب شعاراتهم البراقة وأن العلمانية التي يرفعونها ليست فكرا حياديا ولكنها منهج يخدم خططهم.. يتسع لكل المذاهب والأفكار إلا ما له علاقة بالإسلام.. !

نعم.. هو كافر وضد ديننا الإسلام وهذا ليس غريبا.. بل هو الأصل فيه.. ولسنا ننتظر منه مدحا ولا ثناء وهو الذي قتلت دولته ملايين البشر ونهبت وخربت بلدانا كثيرة تحت مسميات كثيرة كلها تخفي حقدا صليبيا دفينا رأينا مظاهره عبر التاريخ .. !

مرة أخرى لن أحدثكم عن مواقف من يدعمه من بني جلدتنا ممن لا يفتأ يحارب القرآن والسنة وقد تكلم بما لا يتحمل التأويل.. لأنهم يشاركونه نفس المنهج.. لن أصفهم بالتناقض لأنهم ليسوا كذلك.. بل متناغمون مع أفكارهم التي تهاجم ولا تقبل أي شيء فيه رائحة الإسلام.. وإذا رأوا الدين ومظاهره وشعائره تنتشر يتوحدون ويرمونها بقوس واحدة ولتذهب حينها حقوق الإنسان وحوار الأديان والتسامح ونبذ العنصرية والتطرف وحرية التعبير والحريات الشخصية والديموقراطية والتعددية واللوبيا والعدس والتقلية والطباشير إلى الجحيم..!

إن عقيدتنا واضحة.. قل يا أيها الكافرون.. لكم دينكم ولي دين.. ذاك عدونا وعدو ديننا.. ونوقن أنه لن يرضى هو وأسياده عنا حتى نتبع ملتهم أو على الأقل أن نتيه وننسلخ ونمشي دون وجهة محددة.. وتلك غايتهم.. كما أوصوا بها منصريهم إما أن يُدخلوا الناس في دينهم أو يشوهوا عقيدة الناس..!

وعليه.. فلا تحسبوا هكذا ثغاء شرا أو خطرا على ديننا.. فالإسلام له رب يحميه.. وهو شمس لا تغيب.. وكل من حاربه هلك وبقي دين الله محفوظا.. ولعل هذا يكون فرصة كغيره من الهجمات وترويجا لديننا فيتكاثر معتنقوه فنزداد فرحا ويموت الكافرون كمدا..!

وختاما أقول للمأزوم: “لي فجهدك ديرو.. وأعلى ما فخيلك اركبوا.. ؤلي مادرتيهاش راك ماقادرش عليها.. وتبا لك وسحقا.. وأنت هالك والإسلام باق..!

‏الله أكبر إن دين محمد

وصراطه أقوى وأقوم قيلا

لا تذكر الكتب السوالف قبله

طلع الصباح فأطفئ القنديلا

اللهم انصر دينك وعبادك الصالحين

ربِّ يسِّر وأعِن!

#لنحيا_كراما

#أبق_الوعي_حرا

#أبق_الأمل_حيا

#حتى_لا_تكون_فتنة

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. الله يرحم عليها الدكتور الفايد في قولته الشهيرة ” العقرب لا تعطي إلا سما ” و سم فرنسا الماكرة أخطر بكثير من العقرب . اللهم اجعل كيد الصليبي الويل الماكر ماكرون في عنقه و كل من على شاكلته.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M