الصمدي: “عصيد” أصبح حملا ثقيلا على من يفتحون له منابرهم

06 أبريل 2024 11:25

هوية بريس – متابعات

تحت عنوان “حين يصبح الضيف ثقيلا محرجا”، علق مجددا د.خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، على خرجات عصيد المثيرة، دون ذكر اسمه.

حيث هاجم مجددا “الناشط” المثير للجدل السنة النبوية، والبخاري بالذات، مدعيا وهو ينظر في أعين جمهوره، بأن الفقهاء من نسبوا ذلك الكلام للنبي وأنها تخالف القرآن (أي الأحاديث النبوية).

تعليقا على هذه الهرطقات تساءل الصمدي “غريب أمر السامري فلا زال يلبس جبته ويخرج على الناس شاهرا لسانه بالبهتان ينقض كل الأحاديث لأنها حسب رأيه مخالفة للقرآن، وأنها في نظره مروية بسند غير علمي ولا برهان، ثم يسفه أقوال كل المفسرين والفقهاء والعلماء معتبرا كلامهم خارج التاريخ ينبغي أن يلفه النسيان

حتى إذا شطب الساحة من هؤلاء جميعا واعتقد أن الجو قد خلا له نصب نفسه دون خجل محدثا ومفسرا وفقيها وأصوليا ومؤرخا ولغويا وعالم اجتماع في نفس الآن،

فأعلن للعالمين أنه اكتشف تناقضا في نصوص السنة وأن الحاكمية في نهاية الأمر للقرآن،

ثم انتبه إلى أنه سقط في تناقض حين استشهد بالقرآن، فانسلخ منه للتو في نفس الجلسة وذكر أن أحكامه قديمة لا تلائم العصر والأوان”.

وعقب الخبير في شؤون التربية على خرجات عصيد خلال نقاش مدونة الأسرة بقوله “أشفقت لحال الجالسين بجنبه من المحترمين الذي أعرف عددا منهم شخصيا وأعرف مواقفهم والذين تبدو على وجوههم علامات الحسرة والحرج وهم ينظرون يمنة ويسرة، كمن يبحث عن الخلاص، فعلمت أن السامري أصبح بأقواله حملا ثقيلا على كل الفاعلين الذين يفتحون له منابرهم لتقديم أفكار وآراء في مدونة الأسرة، فإذا هم يجدون أنفسهم مع ضيوفهم من الحاضرين في أكبر ورطة، بعد أن أدخلوا الفيل مرة أخرى إلى مصنع الخزف”.

تجدر الإشارة إلى أن من سبق ووصف رسائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالإرهابية، أثار الرأي العام قبل أيام، حين قال “بأن التشريع من القرآن في كل مجالات الحياة خارج التاريخ ويتسبب في التخلف”.

وهو تصريح خطير يستهدف القرآن رأسا ويزري بالدين الإسلامي بكل وضوح.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M