العلام في قضية الأساتذة المتدربين: أليس عبثا أن يكون الولوج محدودا بانتقاء وكتابي وشفوي والخروج مفتوحا على الفراغ؟

13 فبراير 2016 15:58
العلام: قبول الأساتذة المتدربين للمقترح سيُربح الجميع -حكومة وأساتذة- الوقت وينقذ الموسم التكويني

هوية بريس – عبد الله المصمودي

السبت 13 فبراير 2016

كتب الدكتور عبد الرحيم العلام الباحث في العلوم السياسية على حائطه في “الفايسبوك” تدوينة جديدة حول قضية الأساتذة المتدربين والتعاطي الحكومي معها، وهذا نصها:

“تُعلن وزارة التربية الوطنية عن مباراة للولوج إلى مراكز التربية والتكوين، يتقدم عشارات الآلاف من المعنين بملفاتهم الضخمة والمكلّفة ماديا، تجتمع اللجان وتشتغل لعدة أسابيع لفحص الملفات؛ تنتقي منها أكثر من 30 ألف ملف؛ يتم الاعلان عن الامتحان الكتابي، وتتجند له كل أطر الوزارة وتنفَق عليه الملايين، ويتم اختيار حوالي 15 ألف مترشح؛ يتم الاعلان عن المباراة الشفوية، تتجند لها أطر الوزارة ويأتي إليها المترشحون من مختلف مناطق المغرب، يتم اختيار 10 آلاف مترشح، يلجون إلى مراكز التكوين؛ ثم بعد 10 أشهر، يجدون أنفسهم خارج مراكز التكون يبحثون عن عمل ويتسابقون على إعلانات المباريات، ويصرفون “دمّ جوفهم” من أجل التنقل إلى اجتياز المباريات. بمعنى أنهم يقضون سنوات في اجتياز الامتحانات.

أليس هذا هو العبث بعينه؟ أليس عبثا أن يكون الولوج محدودا بانتقاء وكتابي وشفوي والخروج مفتوحا على الفراغ؟

يعترف رئيس الحكومة بأن خللا قانونيا صاحَبَ تنزيل مراسيم فصل التكوين عن التوظيف، وبدل تصحيح الخطأ يقترح معالجته بطريقة غير قانونية. ومع ذلك يطالب الأساتذة المتدربين باحترام القانون.

أليس عبثا أن يخرق رئيس الحكومة القانون، وفي المقابل ينتقد المواطنين لأنهم خرجوا في مسيرة غير مرخصة؟!

ألا يحق للأستاذة أن يقولوا لرئيس الحكومة: نعم مسيراتنا غير مرخصة ولكن مراسيمك غير دستورية وغير قانونية. ومضمونها عبثي ويدعو للجنون ويهدر الأموال العامة؟!!!”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. بنكيران ميحشمش ومينتبهش نعوث لم اقولها انا كمواطن عادي وانما قيلة من طرف سياسين “كبار” فكيف ينتظر منه التفكير بجدية في القطاع الحيوي الواجب تطويره واعطاءه القيمة الحقيقية فمن العار ونحن في القرن الواحد وعشرون والمدرسة المغربية تعاني من التهميش عيب ان تذل الفصل بمؤسسة وتجد عدد التلاميذ يفوق 50 عار ومقاعد مكسرة الى جانب نصف صبورة من الخشب. تطوير، اصلاح و الجودة في قطاع التعليم ليس بالمراسيم المسمومة وانما العمل على تطوير المدرسة وجعلها ديداكتيكية حيث لا يتعد عدد التلاميذ 20 مع تجهيزها بادوات ديداكتيكية وتربوية كما يجب اعادة النظر في المقررات والبرامج والمناهج فوزارة التربية الوطنية تستورد مناهج وطرق التدريس من الخارج لكن تنسى ان المدرسة بعيدة كل البعد عن المدارس في الخارج. التطور في المناهج بالمقابل تطوير المدرسة كذالك. فكل سنة عدد التلاميذ في ازدياد والمدرسة هي هي .
    عودوا الى الصواب واتقوا الله في التعليم، .

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M