المرض والفشل يبعدان وزراء بارزين عن “حكومة أخنوش”

26 نوفمبر 2023 21:26
حزب في أغلبية أخنوش يصدر قرارات بالطرد والتأديب في حق 4 برلمانيين

‎هوية بريس – متابعات

فشل الصديقي في الدفع بالقطاعات الحكومية الأربعة التي يشرف عليها، إلى الأمام وتحقيق نتائج جيدة، أبرزها القطاع الفلاحي، الذي تحول إلى مصدر قلق في بلادنا قياسا إلى الأسعار المرتفعة في الخضر، التي تلهب جيوب المواطنين رغم ما تملكه الوزارة من إمكانيات مالية ضخمة، وجيش من الأطر في مختلف الإدارات والمكاتب التابعة للوزارة نفسها.

ويتردد اسم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ثاني وزير مرشح لمغادرة الوزارة، بسبب فشله الذريع على رأس القطاع، وعدم قدرته على إقناع الشركاء للجلوس إلى طاولة الحوار، فبالأحرى حل مشكل الإضرابات التي تهدد الموسم الدراسي بسنة بيضاء.

ولم تستبعد مصادر “الصباح”، أن تغادر فاطمة الزهراء المنصوري قطاع الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، ليس بسبب فشلها، ولكن بطلب منها، وهي التي تركت بصمتها على رأس القطاع رغم ضيق الوقت، وظروف المرض، التي تباغتها من حين لآخر وقد تتفرغ لبناء الحزب في مرحلة ما بعد وهبي، الذي قد تطيل عضويته في اللجنة المكلفة بإصلاح المدونة من عمره الحكومي على رأس وزارة العدل، رغم تعدد أخطائه، آخرها محاولته هدم كل ما أطر له رئيس الحكومة من أجل حل مشكل رجال التعليم.

ووتضيف ذات اليومية أنه ينتظر أن يطيح التعديل الحكومي بوزيرات جئن عن طريق المظلات إلى الحكومة وهن غير مسلحات لا بالكفاءة، ولا هم يحزنون، فقط بعلاقاتهن مع نافذين حزبيين قادتهن إلى الاستوزار، الذي لم يعد له قيمة في زمننا السياسي الممسوخ، إذ أصبح كل من هب ودب يحصل على حقيبة وزارية، إذ هناك وزيرات ووزراء بالكاد قد تجمع بين اسمهم وصورهم، ولا يقدمون ولا يبدعون حلولا، بل إن بعضهم، تحولوا إلى موظفين إداريين يقومون بالعمل الإداري اليومي.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M