المواطن الأجنبي الذي تعرض لطعنة داخل ضريح مولاي ادريس يفارق الحياة

02 فبراير 2024 10:01
مقدم ينهي حياته بطريقة مؤلمة ويصدم الجميع

هوية بريس – متابعات

توفي أمس المواطن الأجنبي المقيم بالمغرب نتيجة الهجوم الذي تعرض له بضريح مولاي إدريس بفاس.

وقد فارق المواطن الأجنبي الذي اعتنق الإسلام الحياة داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد تعرضه للطعن في الرقبة والعنق بواسطة سلاح أبيض.

هذا وقد تمكنت عناصر الأمن بولاية فاس تمكنت يوم الثلاثاء 30 يناير 2024 من اعتقال شخص يبلغ من العمر 53 عاما ويعاني من اضطرابات نفسية، بشبهة تورطه في الاعتداء الجسدي باستخدام سلاح أبيض.

ووفقا للتحقيقات الأولية، فإن المشتبه به قد اعتدى على المواطن الأجنبي والمعتنق للإسلام خلال زيارته لروضة ضريح مولاي إدريس في فاس.

وقد تم اعتقال المشتبه به، الذي كان في حالة غير طبيعية نتيجة لحالته النفسية، وتم حجز السكين المستخدمة في الاعتداء، بينما تم نقل الضحية البالغة من العمر 49 عامًا إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري.

تم فتح تحقيق في هذه القضية بإشراف النيابة العامة المختصة للتحقق من جميع الظروف والتفاصيل، كما يجري إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمشتبه به للتحقق من حالته النفسية، في حين كان في حينها الضحية يتلقى العلاج في المستشفى الجامعي بفاس.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M