صدمة بروفيسور: الفوضى داخل مركز للتلقيح بعد “فرض الجواز” كارثة بمعنى الكلمة

22 أكتوبر 2021 09:34

هوية بريس – متابعات

بعد فرض “جواز التلقيح” شهدت جل مراكز التلقيح بمدن المملكة فوضى عارمة، وعراكا ومشادة بالأيدي وسبا وشمتا، واكتظاظا غير مسبوق، غابت معه كل التدابير الاحترازية المفروضة.

وعلق البروفيسور محمد كمال الهلالي، رئيس المرصد الوطني للصحة المدرسية والجامعية، على هذا الوضع بقوله  “يقال في بلادي أن القول شيء و الواقع شىء آخر، هذا ما عاينته اليوم وأنا أرافق ابنتي لتتلقى الجرعة الثانية من لقاح ضد كوفيد-19. ما عاينته و ماعشته هذا الصباح صدمني كما صدم ابنتي”.

وأضاف الهلالي “خصصت مديرية الصحة بجهة مراكش-آسفي لمنطقة الداوديات و نواحيها القاعة المغطاة المتواجدة بنفس الحي. عند وصولنا في الساعة التاسعة اندهشنا للعدد الهائل من المواطنين و المواطنات الذين ينتظرون في فوضى عارمة الحصول على ورقة الدخول المرقمة. طلبت من ابنتي أن تبقى بعيدا عن الحشود الهائجة و بدأت بالدخول بين الناس بصعوبة لكي أتمكن من الوصول إلى الذي يوزع الأرقام، لا تباعد و لا كمامة و لا هم يحزنون”.

وأكد الهلالي أنه لا وجود لأي مسؤول أو أي فرد من القوات المساعدة أو الشرطة للوقوف على النظام و عزل النساء و المسنات و المسنين من الازدحام و المشاجرات. حصلت بشق الأنفس على الرقم . انتظرت أنا و ابنتي بعيدا عن الجموع و اطلب الله على أن لا أصيب بالوباء. تسائلت ، أين المسؤولين ؟ أين هي الوقاية التي تنادي بها وزارة الصحة و وزارة الداخلية؟ كارثة بمعنى الكلمة”.

وأستطرد رئيس المرصد الوطني للصحة المدرسية والجامعية، “حاولت من باب آخر أن أصل إلى المسؤولين و لم أتمكن حتى قدمت نفسي بأنني رئيس المرصد الوطني للصحة المدرسية و الجامعية، جعلت المسؤولين في الصورة وطلبت منهم تعيين واحد من القوات المساعدة الموجودين داخل القاعة أن يقف أمام باب الدخول إلى القاعة و ينظم المواطنين المغلوبين على أمرهم ، كان جوابهم صدمة أخرى. رجعت عند ابنتي و قلت لها اصبري و انظري واسمعي ما يقوله المواطنون المغلوبون على أمرهم و قارني بين الواقع و ما يقال في التلفاز“.

وختم البروفيسور المغربي تدوينته بقوله “هذا الكلام أوجهه للمسؤولين و للجنة الطبية بجهة مراكش -آسفي، اكتفي بهذا و لن أذكر ما وقع من تحقير لمواطنين الذين كانوا يطالبون بانصافهم و وضع حد للتجاوزات”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M