بعد “آخر ساعة” المتطرف “لكحل” يتضامن مع من وصف رسول الله بـ”زعيم عصابة”

20 أكتوبر 2016 09:57

نبيل غزال – هوية بريس

وجه الكاتب العلماني المتطرف سعيد لكحل “تحية تقدير عالية وصادقة” لمن سماه بـ”الكاتب الكبير والمفكر المتنور والصديق العزيز سيد محمود القمني على نضاله المستميت الذي لم ينل من عزيمته كل المتآمرين على مصر وشعبها ووطنها وتراثها وتاريخها، ايا كانت ديانتهم أو مذهبهم أو ايديولوجيتهم”.

وأضاف لكحل المعروف بعدائه الكبير وحنقه الشديد اتجاه كل المغاربة المتمسكين بدينهم بأن “سيد القمني، رغم ظروفه الصحية، يقف صامدا في وجه تجار الدين وتجار الوطن وتجار الأخلاق وتجار السياسة”.

وختم لكحل تدوينه على حائطه بالفيسبوك قائلا: “دمت استاذي العزيز منارة تهدي وقدوة توجه وإرادة تصد وعزيمة تواجه وقلبا يحب الشعب والوطن”.

يشار إلى أن منارة وقدوة “لكحل” تقدم ضدها المحامي خالد المصري، شهر غشت الماضي، ببلاغ لدى النائب العام بتهمة ازدراء الأديان.

وأرفق المحامي المذكور بالبلاغ أسطوانة مدمجة تحتوى على ندوة كاملة كان القمني ضيفها في منظمة بلجيكية تدعى “آدهوك”، سب خلالها القمني الذات الإلهية والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ودعا الدول الغربية لاحتلال مصر وفرض العلمانية على المسلمين، كما هاجم آيات القرآن الكريم واعتبرها تدعو إلى الإرهاب والقتل، واتهم الأزهر أيضا بأنه مؤسسة إرهابية أعلن أنه سيقاضيها دوليا.

ففي نفس اليوم الذي نشرت فيه يومية “آخر ساعة” مقالا تطعن من خلاله في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، خرج “لكحل” -الذي قدم لمحاضرة المتطرف القمني بالمكتبة الوطنية بالرباط خلال استضافته في رمضان من طرف حزب الأصالة والمعاصرة- بوجه مكشوف ليدافع:

– عمن أعلن إلحاده في شريط فيديو، وسب الله تعالى..

– وعزا سبب تخلف المسلمين إلى: “رجوعنا واعتمادنا على كتاب واحد (أي: القرآن) أو كتابان (أي القرآن والسنة)”. (شكرا ابن لادن:159).

– وصور نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم كزعيم عصابة، وأنه قام باتخاذ إجراءات متتالية لا تهدأ، عبر القيام بمجموعة من الاغتيالات لرؤوس المعارضة (المنافقين) إعلانا على أن السيف المحمدي ما زال قويا مقتدرا عنيفا، وأن الدولة مستمرة مهما كلف من أرواح. (الانتكاسة:182).

هذا التضامن يؤكد أن ميليشيا الإلحاد والعلمنة في المغرب وخارجه تقوم بأدوار متكاملة تستهدف الدين بصفة عامة والإسلام بصفة خاصة، وهو ما يستدعي من كل الفاعلين وعيا كبيرا ويقظة عالية حيال هذه المخططات المتطرفة التي لا يقتصر مجال تنزيلها على من يستغل الدين في السياسة كما يزعمون، بل ينسحب ليشمل تدنيس المقدس ونقض أصول الدين وهدم ثوابته.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. الالحاد فكر متخلف مغرق في الخرافة لا تستسيغه الطبائع السليمة ولا الفطر السوية، وهو عقدة نفسية وليس استنارة عقلية، فلا وجود له إلا في أذهان المتشنجين الذين تعرضوا في حياتهم لصدمات إجتماعية واختلالات عصبية . الإلحاد كراهية لرب الوجود ونقمة على رسله من قبل ملحدين حرموا نعمة البصيرة وملكة الاتزان. ورأيي أنه لا خوف على مجتمعاتنا الإسلامية من هذه النابتة الشاذة المبشرة بالخراب الفكري والضياع الثقافي والضلال الدني والحيرة الإنسانية. وهذا لا يعني ألا تحصن الأمة بالحجة الداحضة للأباطيل الإلحادية ولا يعني كذلك ألا يعرى الملحدون لتنكشف للناس زيوفهم وتبدو إفتراءاتهم.

  2. اتسائل داءما كيف تنبت هذه الفطريات واستغرب ان يعيش بيينا من يسب الرسول قدوتنا وعظيمنا صلى الله عليه وسلم و شلت ايادي و افواه هولاء الزنادقة الملحدون

  3. إلى رؤوس الإلحاد و العلمنة في عالمنا الإسلامي تحسبون بهجومكم المستميت على الدين الإسلامي والاستهزاء بكل ما هو مقدس فيه انكم بمكركم هذا ستنسفون عقيدة كل مسلم هيهات هيهات فللدين رب يحميه من كل افاق أشر فأنتم كالسحرة تبهرون من هم على شاكلتكم ولايفلح الساحر مع من ترسخت فيه عقيدة الإيمان والله متم نوره

  4. قال الله عزّ وجلّ فى أواسط العهد المدنى فى سورة الصف { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون “.
    هؤلاء الملحدين والمشككين يتحدثون بلسان الشياطين فقد اتخذوهم أولياء من دون الله، ولذلك يجب أن نستعيذ بالله من شرهم.
    إن هؤلاء المشككين لم يتركوا شيئاً في كتاب الله ولا في سنة رسوله إلا وانتقدوه، وهم يراوغون ويكذبون ويلفقون التهم والأباطيل، بل يلجأوا أحياناً إلى سرد نظريات علمية خاطئة، وكل عالم لا يتفق معهم يسمونه دجالاً، وكل حقيقة لا تعجبهم ينكرونها على الفور، وبالتالي ليس لديهم أي عمل سوى الانتقاد بهدف التشكيك وليس بهدف الوصول إلى الحقيقة.
    نور الإسلام سيبقى مضيئاً إلى يوم القيامة، وأن محبة هذا النبي صلى الله عليه وسلم ستزداد في قلوب المؤمنين

    منقول بالتصرف عن موقع الاعجاز العلمي في القرآن والسنة

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M