“تسيبي ليفني” تمارس الجنس مع عضوين من حركة فتح.. الكنبوري: اليهود أكبر تجار الجنس في العالم

07 يناير 2024 11:14

هوية بريس – متابعات

ذكر د.إدريس الكنبوري أنه نُبه من طرف أحد المعلقين على “منشور سابق إلى خبر أثير قبل عشر سنوات حول ممارسة وزيرة خارجية الكيان الصيهوووني السابقة تسيبي لبفني الجنس مع عضوي حركة فتح صائب عريقات وياسر عبد ربه، واعترافها بأنها فعلت ذلك دفاعا عن مصالح بلدها”.

وفي هذا الصدد أشار الباحث والمحلل السياسي المغربي أن “الذي يجب فهمه أن ما فعلته هذه المرأة ليس عملا مكروها في الديانة اليهودية، بل هو من الوصايا الدينية المقدسة.

ففي التوراة هناك سفر يسمى سفر إستير (وعندما يطلق اسم معين على سفر في التوراة فيعني ذلك قداسته)، وهي امرأة يهودية كانت توصف بالجمال الفائق وعاشت في مملكة فارس كما تقول الأسطورة التوراتية.

وذات مرة غضب الملك على زوجته فطلب من وزيره البحث عن أجمل امرأة في مملكته، فاختار إستير التي أخفت هويتها اليهودية ودخلت القصر وصارت خليلة الملك.

وكان الوزير هامان يريد إبادة يهود المملكة، فتقربت إستير من الملك أكثر وقامت بإغرائه، ثم دعته إلى العشاء في جناحها بصحبة هامان، وعند ذلك كشفت عن هويتها اليهودية للملك وأخبرته بأن هامان يريد القضاء على يهود المملكة، فأمر الملك بقتل الوزير.

وهذه الأسطورة المقدسة في سفر إستير، يضيف الكنبوري، يؤمن به اليهود، ويعتبرون إستير قديسة قامت بعمل جليل لأنها أنقذت الشعب اليهودي من الإبادة (لاحظوا بأن الإبادة عندهم قديمة وأنهم في العصر الحديث وظفوا هتلر فقط لأهداف معروفة)، وبالتالي فهي نموذج مقدس لهم يجب السير على منواله، لذلك ممارسة الجنس للدفاع عن شعب إصرائيل هي ممارسة مشروعة، بل يوصي بها الحاخامات.

ولكن هذه الأسطورة لديها أكثر من دلالة، فهي تعني أولا أن اليهودي يجب أن يخفي نواياه كما أخفت إستير هويتها، وأن يندس وسط القصور لتنفيذ المؤامرات لصالح شعبه، وأن يتقرب من الملوك كما تقربت إستير من الملك، وأن يزيح أعداء شعبه من الطريق كما أزاحت إستير هامان بدفع الملك إلى قتله، وأن يحول الجنس إلى سلاح سياسي لقهر الاعداء.

وختم ذات المتحدث تدوينة على صفحته بالفيسبوك بأن “اليهود عبر التاريخ وراء تجارة الجنس، وهم اليوم أكبر تجار الجنس في العالم، وأمكنة اللقاء مع أعدائهم للتفاوض هي الفنادق المصنفة، وهم وراء انتشار الشذوذ، وهم وراء مقولة أن البغاء أقدم مهنة في التاريخ، لأنهم مارسوه كمهنة، بينما أقدم مهنة في التاريخ هي جمع الحطب لإشعال النار”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. تصدقون الكاذبين وتتهمون الشرفاء ومتى كان العدو الكاذب يصدق /فلتقل ما تشاء وكيف تدافع عن مصالح بلدها نعم اذا كانت تدفع المال وكل ما طلب منها من مسؤولين في امريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا فلنصدق اما ان تدفع للمضطهدين الذين تعتدي عليهم هي وكيانها فماذا سيقدمون لها اكثر مما قدموه في ا سلو وغيرها ولم يحصلوا على ما وعدهم العدو وحلفاؤه بل اضاعوا كل شيء وعلموا انهم كانوا ضحية من يخلف كل العهود والمواثيق.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M