تمديد إغلاق المساجد.. مغاربة يتساءلون: إلى متى؟؟

12 يونيو 2020 19:37

هوية بريس – عبد الحميد الشرقي

منذ بداية الحجر الصحي تم تنفيذ قرار إغلاق المساجد حتى لا يستفحل الوباء بين المصلين فيصبح كل مسجد بؤرة له يصدر الوباء إلى المجمعات السكنية والأحياء، وتفهما للقرار امتثل الجميع وساهم الدعاة والعلماء في تسكين الناس وطمأنتهم، ونشر الفتاوى بجواز الإغلاق حفاظا على صحة الناس.

استمر هذا الاطمئنان خلال مدة الحجر التي قاربت الثلاثة أشهر، ولَم يحتج إلا نزر قليل من الناس، رد عليهم الدعاة والعلماء وبينوا عدم جواز فعلهم، مع دعوة الجميع إلى الانضباط.

لكن عندما تم الإعلان عن تقسيم المدن إلى قسمين 1و2 حسب الحالة الوبائية لكل مدينة، بدأ الناس يطالبون بفتح المساجد مع احترام التباعد ووضع الأقنعة الواقية، وردا على مطالب المغاربة، دبج المجلس العلمي الأعلى بيانا بين فيه أن سبب بقاء المساجد مغلقة هو أن المذهب المالكي يشترط التقارب بين المصلين لصحة الصلاة والسكينة التي ستنتفي مع الخوف من انتقال العدوى.

هذا الجواب كان مثيرا لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وردوا على بيان المجلس العلمي بصور للعاهل المغربي وهو يصلي في تباعد مع مأمومين آخرين، متسائلين:

“ولكن ما قول كاتب البيان في صلاة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومن معه متباعدين في مسجد”؛ مطالبين المجلس العلمي الأعلى أن يسند تحرير البيانات لمن هو أكثر تمكنا قائلين: “الرجاء اعطوا البيانات الرسمية لعلماء متمكنين كيلا يلاحظ عليهم الناس..”.

وفي هذا الإطار تساءل كثير من المتابعين حول جدوى قرار المجلس العلمي ومصداقية بيانه، خاصة وأن جل الدول الإسلامية فتحت المساجد مع الأخذ بالاحترازات الطبية المطلوبة للوقايية من الوباء.

وفي هذا الصدد أورد المعلقون ما قامت به المملكة العربية السعودية في الحرمين الشرفين وغيرها من مساجد المملكة، وإعادة الصلاة في القدس الشريف، وجل المساجد بأوروبا وأمريكا ودول آسيا.

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تساءلوا أيضا لماذا لم يتم فتح المساجد في المنطقة1 علما أن كثيرا من الأنشطة الحيوية التي تستقطب تجمعات بشرية تم الترخيص لها من جديد.

ويتخوف الجميع من أن تكون مساجد المملكة هي آخر ما يفكر فيه المسؤولون، الذين رهنوا وضع المساجد بقرارات وزارتي الداخلية والصحة.

ويشار إلى أن رواد وسائل التواصل قد أطلقوا “هاشتاغ” لإيصال مطالبهم تلخص في العبارة التالية: #افتحوا_مساجدنا

آخر اﻷخبار
9 تعليقات
  1. مساجد كثيرة صلت عيد الفطر الأبرك بأوروبا يوم الأحد ،وفي فجر الإثنين انطلقت الصلوات الخمس دون تسجيل أي إصابة بل والله الذهاب للمسجد أكثر أمانا من الذهاب لأي مكان آخر كالمتاجر والأسواق حيث الكمامة غير إلزامية،فكل مصلي يدخل يجد مسؤول في الإستقبال ويجب على المصلي المجيء بكمامة وسجادة ومن ليس عنده تعطى له كمامة وسجادة،والمستقبل يعطيه معقم لليدين دخولا وخروجا،وفي بعض المساجد تعطى بلاستيك لوضع الحذاء،وأرضية المساجد كلها محددة مكان وقائي لكل مصلي من خلال أشرطة ملونة لاصقة تحدد مكان كل مصلي بعيدا بمتر وزيادة وقائي،والجمعة تصلى بفوجين،والصلوات قائمة والدروس منذ غد العيد فأين الضرر،الإستمرار بغلق المساجد بالمغرب بحجج مدحضة خطأ شنيع.

    16
    1
  2. الإستمرار بغلق المساجد بالمغرب بتعبير أصح تشدد مجانب للواقع المتغيرللأحسن ولروح الفقه المرنة.

    5
    3
  3. مع ملاحظة أن ملايين الأفارقة بأوروبا وغيرهم مالكية معتزين بمالكيتهم ويصلون متباعدين للضرورة.

  4. عجيب لأمر هؤلاء الذين يطالبون بفتح المساجد كفاكم استهتار الدين عبادة وعمل والدين المعاملة. الكثير من البشر يعتاد المساجد ولا يعلم عن دينه الا القليل. فرصتك الان ان تتعلم دينك وتنتظر فالصبر ساعة و العبرة ليست بارتياد المسجد ولكن ما علمه لك دينك فالصالة تنهى عن الفحشاء والمنكر….

    1
    6
  5. مدينة الداخلة عدد مصانعا اكثر من مساجدها بالإضافة إلى العدد الكبير للعاملين والعمليات بهذه المصانع

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M